ارتفع عدد ضحايا انفجار السيارتين المفخختين في شمال وغرب العاصمة العراقية بغداد صباح أمس إلى ثلاثين قتيلا، مع احتمال ارتفاع عددهم. كما أصيب في الانفجارين عشرات الجرحى زادوا عن السبعين. وقال مصدر في الشرطة إن الحصيلة الأولية لانفجار السيارة المفخخة في منطقة المنصور قرب شركة (آسيا سيل) للاتصالات غرب بغداد، بلغت 18 قتيلا و27 جريحا حتى الآن، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات. وتابع المصدر أن 12 شخصا قتلوا وأصيب 37 آخرون جراء انفجار السيارة الثانية وسط ساحة عدن في منطقة الكاظمية شمال العاصمة العراقية. من جانبه أنحى الصحفي العراقي عبدالستار محمد في حديثه مع الجزيرة باللائمة على تأخير تشكيل الحكومة الذي أدى إلى استرخاء في الأجهزة الأمنية وهبوط في مستوى أدائها، محذرا من أنه إذا تأخر تشكيل الحكومة أكثر (فإننا سنشهد عمليات أخرى في الساحة العراقية). الجدير بالذكر أن ساحة عدن تشتهر بالزحام خاصة في ساعات الصباح، نظرا لأنها تؤدي إلى مناطق تجارية وجامعية.