اتهمت حكومة ولاية غرب دارفور قوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد) بأنها تساعد على تصاعد وتيرة الصراعات داخل مخيمات النازحين التي تقع تحت سيطرتها في الإقليم.وقال مسؤول حكومي في الولاية إن يوناميد تغض الطرف عن الانفلات الأمني داخل المخيمات، وطالبها بتسليم متهمين في أحداث عنف. وكانت اشتباكات اندلعت في مخيم الحميدية القريب من بلدة زالنجي في ولاية غرب دارفورقد أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 27 آخرين، ولم تحدد قوات حفظ السلام الأطراف المشاركة فيها. وترفض يوناميد تسليم من تعتبرهم الحكومة متهمين، وتتمسك بالحصول على ضمانات بشأن كيفية التعامل معهم. وجاءت الاشتباكات بعد يومين من إعلان متمردين أن مسلحين مؤيدين للحكومة قتلوا عشرات الأشخاص في سوق بقرية تبرات في ولاية شمال دارفور. وهناك أيضا توتر متزايد في مخيم “كلمة” خارج نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والذي يعيش فيه قرابة 82 ألف شخص.وتطالب الخرطوم قوة حفظ السلام بتسليم ستة من أبناء دارفور متهمين بالتحريض على اشتباكات في مخيم كلمة أواخر يوليو/تموز الماضي أسفرت عن قتلى وجرحى.