وصلت أول طائرة مساعدات أميركية إلى ميانمار التي تخضع منذ أكثر من عشرة أعوام لعقوبات أميركية وأوروبية، محملة بأكثر من 12 طن مساعدات، وذلك بعد رفض سابق بدخول أي فرق أجنبية للبلاد لتقديم المساعدات التي ما تزال تجد صعوبة في إيصالها لبعض المناطق المنكوبة. وقد أعلن قائد القوات الأميركية بالمحيط الهادي الأميرال تيموثي كيتنغ الذي رافق الطائرة العسكرية سي 130 المحملة بمواد الإغاثة، أن بإمكان بلاده إرسال تسعين طناً من المساعدات يومياً إذا ما حصلت على تصريح بذلك من سلطات ميانمار. وينوي كيتنغ الاجتماع بالقادة العسكريين في ميانمار لحثهم على السماح “بجسر طويل ومتواصل من الرحلات الجوية” التي يمكنها حمل ما يصل إلى تسعة آلاف طن من المساعدات يومياً. وكانت طائرة الإغاثة الأميركية انطلقت من تايلند وعلى متنها وفد أميركي تايلندي حاملة مياه الشرب والناموسيات والأغطية، وكان في استقبالها في العاصمة يانغون قائد البحرية سو ثين الذي وعد بإيصال الإمدادات للمنكوبين “بأسرع ما يمكن”.