يستأنف الفريق الاهلاوي الاول لكرة القدم تدريباته الاعتيادية مساء اليوم بعد الاجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين يومي الاثنين والثلاثاء عقب ختام الجولة الرابعة من دوري زين السعودي للمحترفين والتي لم يحقق فيها الفريق الاهلاوي سوى ثلاث نقاط من فوز واحد امام فريق الحزم وثلاث خسائر متتالية من الاتفاق والفتح ونجران حيث لم ترضي هذه النتائج جماهيره العريضة. هروب فارياس ان معاناة النادي الاهلي بدأت مع نهاية الموسم المنصرم فهروب المدرب فارياس ومفاوضاته السرية مع نادي الوصل الا ماراتي جعلت الاهلي ومسؤوليه في حيرة فبدأ البحث عن مدرب يوصل الأهلي إلى منصات التتويج. معسكر النمسا فذهب الفريق إلى النمسا وتحت اشراف مساعدالمدرب خالدبدره ومالبث الفريق ان غادر النمسا إلى المانيا بدعوى سكن فريق اسرائيلي بنفس الفندق الذي سكن به أعضاء البعثة علما بأن لاعبي الاهلي الاجانب لم يلتحقوا بالفريق سوى البرازيلي مارسنهو واللاعب الاخر فيكتور لم يلتحق بالفريق بداعي الإصابة وقد لعب الفريق اثناء المعسكر عدة مباريات لم ترق للمستوى المطلوب فهي عبارة عن مباريات مع فرق مقاطعات وفرق درجة ثانية. وصول سوليد وقبل نهاية المعسكر بأسبوع التحق بالفريق المدرب سوليد الذي لم يشرف على الفريق سوى في مباراة واحدة والتي لم تمكنه من التعرف على مستويات اللاعبين فعاد الفريق إلى مدينة جدة دون وصول المدرب الذي تأخر لعدم التحاق مساعديه معه في نفس التوقيت وبعد اسبوع من وصول الفريق التحق بهم المدرب سوليد الذي طالب بعد وصوله بإجراء بعض المباريات التجريبية فحققت له الإدارة ما يريد فلعب الفريق مع فريق سانتوس البرازيلي ومع نادي الربيع ولكن عمد في هذه المباريات إلى تغيير مراكز اللاعبين فلعب بصاحب العبدالله وعلاء الريشاني كقلبي دفاع علاوة على ذلك عدم التحاق اللاعبين الاجانب بالفريق اضف إلى ذلك مطالبة المدرب بلاعب مهاجم للفريق رغم حاجة الفريق للاعب محور والذي طالب به مسبقا فوفرت له الإدارة مايريد وتعاقدت مع اللاعب الحوسني ومن قبله اللاعب اندرسون . بداية الدوري أمام الحزم وحينما بدأت عجلة الدوري بدأ الفريق مباراته الأولى امام الحزم وامتلأت مدرجات الأمير عبدالله الفيصل بجماهير الاهلي التي تحب رؤية فريقها مع المدرب الجديد ولعب الفريق مباراة باهتة في مستواها مع تباين كبير بمستوى اللاعبين الذي ظهر عليهم عدم اقتناع بعضهم بالمراكز التي وضعهم المدرب فيها واستطاع الفريق ان يفوز في هذه المباراة ولكن بمستوى ضعيف ودفاع هش وعدم وجود لاعب محور جيد وبعد هذه المباراة التي حقق الفوز فيها بشق الانفس ذهب الى الدمام ولعب مباراته الثانية امام الاتفاق ولعب الشوط الأول وتقدم بثلاثة أهداف لواحد ومع بداية الشوط الثاني اجرى المدرب بعض التغييرات وذلك بتفريغه لوسط الملعب وتزويدالخط الهجومي فلعب الاتفاق على غلطات المدرب سوليد وحالة الترهل وبطء دفاع الاهلي وتفرغ مهاجمه مالك معاذ لا ستفزاز لاعبي الا تفاق والذي نال على اثر ذلك توقيفه من قبل لجنة الانضباط لصفعه لا عب الا تفاق واستطاع الفريق في هذه المباراة الخروج بهزيمة مذلة قوامها اربعة اهداف مقابل ثلاثه اهداف بعد ان كان متقدما بثلاثة اهداف لهدف في شوط واحد واكتشف المدرب سوليد بأنه لا يجيد قراءة الفريق المقابل .عادالفريق ادراجه الى جدة فاستقبل فريق الفتح الذي استطاع تصحيح اوضاعه على حساب الفريق الاهلاوي فقد عمد مدرب الفريق الى تغيير مراكز اللاعبين فوضع علاء الريشاني في قلب الدفاع بعد معاقبته لوليد عبدربه الذي تأخر عن احد التمارين وهولا يعرف انه يعاقب الفريق وليس وليد ويبدو ان المدرب كان مبيتاً النية للعب بهذه الطريقة التي حذره منها سمو رئيس النادي بل اصر على اللعب بهذه الطريقة و مني الأهلي بهزيمة كانت بمثابة الصدمة لادارة الاهلي وجماهيره فتم الاجتماع بالمدرب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رئيس اعضاء الشرف وسمو رئيس النادي فهد بن خالد واصر المدرب على رأيه في وضع اللاعبين في غير مراكزهم بل انه ذكر بأن اللاعب علاء ريشاني سيصبح له شأن في خط الدفاع وحتى انه كان لا يخبر اللاعبين من سيبدأ به المباراة اوالاحتياط أو من هو خارج التشكيلة الا قبل المباراة بساعتين وحتى رئيس النادي وفيما يبدو امام تصرفات المدرب اتضح للمسؤولين بالنادي بأن الفريق يسير مع المدرب الى الهاوية فرأى اصحاب القرار بانه يجب اقالة المدرب والذي يبدو انه كان يبحث عنها للرطوبة العالية وتم فسخ العقد بالتراضي مع تقديم الشكر لخدماته وتم اسناد المهمة لخالد بدرة في مباراة نجران التي وضحت بشكل جلي حاجة الفريق للاعب محور متمكن ليغطي هذه الخانة التي يشكو الاهلي منها منذ زمن بعيد وخط دفاع بطئ بوجود وليد الذي طرد بالكرت الأحمر في هذه المباراة التي خسرها الأهلي بهدفين لهدف .ومن خلال هذه القراءة في وضع الأهلي الذي لم يحصل الا على ثلاث نقاط من اربع مباريات فاز بواحدة وهزم في ثلاث مباريات ومن فرق صححت اوضاعها على حساب الفريق الاهلاوي فالأهلي بحاجة الى مدرب ينظم دفاع الفريق والى لاعب محور يجيد قطع الكرات وكذلك الى اعادة اللاعبين الى مراكزهم والى اعادة توهج وحماس الفريق خصوصا ان الدوري سيتوقف مايقارب تسعة عشر يوما يستطيع فيها الفريق اعادة البسمة لجماهيره.