|| ليلة القدر هي من خير الليالي على الإطلاق كما قال عزَّ وجلَّ: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) [القدر]. وقال في سورة الدخان:(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ، فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ، أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) [الدخان] إذاً هي ليلة مباركة لكثرة بركتها وخيرها وهي خير الليالي لأن من قامها إيماناً واحتساباً كان قيامه لها يعادل ألف شهر ليس فيه ليلة قدر وهذا فضل عظيم، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه). أما علامتها فقد تحدث العلماء عن ذلك فقالوا: إن صبيحتها تطلع الشمس لا إشعاع لها، هذا يرويه بعض الصحابة، وبعضهم جعل هناك علامات إلا أنه لا دليل عليها من السنَّة ما يؤيد هذا. المهم أننا نعلم أنها ليلة مباركة وأنها في رمضان وأنها في العشر الأخيرة من رمضان وأنها في الأوتار أقرب من الأشفاع وأنها في السبع الأواخر أقرب من الخمس وبعض الليالي أقرب من بعض، وعلى المسلم أن يتلمّسها في العشر الأخيرة ويكثر من الدعاء والتقرّب إلى الله بما يرضيه لعله أن يوافقها إن شاء الله. أين تعتكف المرأة | المرأة إذا أرادت الاعتكاف أين تعتكف؟ || في أي مسجد سِوى المصلى الذي ببيتها فلا تعتكف فيه، فمصلاها في بيتها ليس موضع اعتكاف لكن تبحث عن مسجد ولو لم تُصل فيه الجمعة.