| إذا منع الزوج زوجته من زيارة أهلها فهل تطيعه ولا تكون بذلك آثمة بقطيعتها لأهلها؟ || إذا منعها زوجها من زيارة أهلها تمتثل وتتأنى لعلها حماقة تزول وغضباً يزول ولا تستعجل ولا تجعل هذا سبباً لفراق زوجها فتصبر لأن طاعة الزوج واجبة وزيارة الأهل مستحبة ولا يمكن أن تترك الواجب من اجل المستحب تنتظر تصبر اياماً واشهراً ويمكن الاتصال بالهاتف، ولعل هذا ان شاء الله سحابة صيف تزول ويحصل خير إن شاء الله. الواجب على المعتدة | ما الواجب على المرأة إذا توفي زوجها؟ || عليها أولاً الصبر والرضا عن الله والطمأنينة وأن تكثر من قول {( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) [البقرة: 156] (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها)، ثم يجب عليها أن تلزم الإحداد مدة عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام لأن المتوفى عنها زوجها إن لم تكن حاملاً فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) [البقرة: 234] وتلزم الإحداد في هذه المدة بأن تترك الطيب عطوراً أو بخوراً ووسائل التجميل على اختلافها والكحل والحناء ولبس الحلي من الذهب والفضة ولبس الثياب المعدة للتجميل ولزوم البيت إلى أن تنقضي العدة وإن كانت حاملاً فإن عدتها بوضع حملها سواء وضعته مبكراً أو متأخراً ولا يحق لأحد أن يخطبها ما دامت في عدة الوفاة.