كشف المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم عن أن مدارس رواد الخليج الدولية التابعة لشركة الخليج للتدريب والتعليم أبرمت شراكة إستراتيجية مع شركة نوبل الأمريكية التي تعد من أهم الشركات العالمية التي تنهض وتنشط في مجالات التعليم حول العالم , مما سوف يكون له ابلغ الأثر في النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة وتعود بالنفع إلى مسار المعرفة وبناء المجتمع المعرفي لتطوير الأجيال القادمة وتشكيل العقول الناشئة على أساس ديني ووطني يجسد خطط التنمية لتهيئة المواطن وضمان رقي المجتمع. وأشار الدريعان أن مدارس رواد الخليج الدولية قد أتمت استعداداتها لاستقبال الطلاب والطالبات في عامها الدراسي الأول، مجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر البشرية والتربوية والوسائل التعليمية والتقنية الحديثة، مشيرًا إلى أن مدارس رواد الخليج الدولية التي تتخذ من مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية قاعدة انطلاق لها في إطار خطط تشمل الرياضوجدة في المرحلة الأولى ومن ثم استكمال انتشارها في باقي مدن المملكة، تطرح المدارس رؤية جديدة في مجال التعليم الدولي عبر رؤيتها الإستراتيجية التي تنتهج المناهج الجديدة والأساليب التربوية الحديثة , لافتا إلى أن الشراكة الإستراتيجية التي تمت مع شركة نوبل الأمريكية تعد من أهم المكاسب التي سوف تؤتي ثمارها في مدارس رواد الخليج الدولية باعتبارها من أهم الشركات العالمية التي تنهض وتنشط في مجالات بالتعليم . وأوضح الدريعان أن مدارس رواد الخليج الدولية توفر بيئة تعليمية غير تقليدية لإتاحة نمط جديد وفرصة حقيقية للتعليم المميز أمام الشرائح التي تسعى نحو مستقبل أفضل لأولادهم وبناتهم، بمعاونة الطلاب على الاستيعاب عبر استخدام الوسائل التعليمية والتقنية المتطورة، وفق أحدث الأساليب العلمية المطبقة في أرقى المدارس العالمية التي تقوم على تنمية مهارات ومواهب الطلاب وتوظيفها توظيفًا جيدًا بما يعود عليهم بالنفع وتخريج مستويات عالية من حيث التميز والاستيعاب مما يساعد على إعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة من خلال بناء مستقبلهم التعليمي المتميز وبناء شخصياتهم عبر المراحل العمرية المختلفة بالقيم والأخلاق الحميدة والسعي إلى مواكب تطورات العصر بما يدعم مجتمع المعرفة التي تبذل الحكومة قصارى جهدها لتحقيق هذه التنمية المستدامة. وأكد المهندس الوليد الدريعان أنه مع مطلع العام الدراسي المقبل سوف تستقبل مدارس الخليج الدولية نحو 200 طالباً من الطلاب السعوديين والعرب والأجانب وسيشكلون هؤلاء الطلبة أول دفعة، وتبدأ أعمارهم من سن ثلاث سنوات ليلتحقوا بالصف التمهيدي الأول، إلى الصف الثالث، لافتًا أن المدرسة تقع على مساحة خمسة عشر ألف متر مربع، وقد تم تجيزها بمرافق تربوية ورياضية وترفيهية ذات طراز عالمي، حيث تم ضخ استمارات ضخمة في البنية التحتية مما ينعكس على المكان والأجواء التي يتواجد فيها الطلاب وعلى مستوى الأداء وسير العملية التعليمية بنجاح.