قال سفير النمسا لدى الأممالمتحدة إن لجنة في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، رفعت 45 اسماً من قائمتها السوداء مرتبطين بطالبان وتنظيم القاعدة، وهي خطوة سعت إليها أفغانستان لتسهيل المفاوضات مع المتمردين.وبدأت لجنة عقوبات (طالبان-القاعدة)، التابعة لمجلس الأمن، والتي أنشأت في 1999 بمقتضى القرار 1267؛ مراجعة جميع حالات الأفراد والكيانات المدرجين في القائمة وعددهم 488 قبل عامين، وسط انتقادات من أن بعض أولئك الذين تشملهم العقوبات إما أنهم ماتوا أو ما كان ينبغي مطلقاً أن يوضعوا في القائمة.وأبلغ السفير توماس ماير هارتينج، رئيس اللجنة، الصحفيين أن نتيجة هذه المراجعة كانت قراراً بحذف حوالي 10 بالمئة من الأفراد والكيانات التي تواجه تجميداً عالمياً للأصول، وحظراً على السفر وحظراً على السلاح.وأضاف أن بين أولئك الذين رفعوا من القائمة 10 من متشددي طالبان و35 لهم صلات بالقاعدة.وكانت أفغانستان قد حثت لجنة العقوبات على رفع أسماء بعض متشددي طالبان من القائمة السوداء، لإيجاد حافز للمتمردين للانضمام إلى الحكومة. وأوصى مؤتمر (جيركا للسلام)، عقد أخيراً في أفغانستان، بإجراء محادثات مع زعماء معتدلين في طالبان ومتشددين آخرين لإنهاء الحرب المتصاعدة في البلاد، والتي مضى عليها تسع سنوات.