كتب الاستاذ الغيور القدير رئيس تحرير جريدة البلاد علي الحسون بتاريخ 14/8/1431ه بعموده من (المحبرة) بعنوان (مظلات المسجد الحرام) ووصف الحرارة التي وقعت هذا العام في مكةالمكرمة والتي وصلت الى 48 درجة ويتساءل الاستاذ علي (الله يعلي قدره) لماذا لا تكون ساحات الحرم الحرام وصحن الطواف مظللة كما هو الحال في المظلات التي حول المسجد النبوي الشريف وداخله بجمالياتها ودقة صنعها على شكل مروحة (تفرد وتطوى) .. كذلك فان التكييف بحرم المدينةالمنورة شمل حوالي عشرة أمتار (عند الخروج من كل الأبواب) وان شاء الله يتم مثله عند مخارج أبواب الحرم الحرام رحمة بالمصلين (وهذا لا يصعب تنفيذه على اهل الاختصاص من المهندسين) فالى مقام رئاسة الحرمين الشريفين نقدم الاقتراح للامر بدراسته والتعجيل بتنفيذه ان شاء الله.. وبجريدة المدينة 16/8/1431ه وبقلم الاستاذ محمد دراج نشر هذا الخبر مدعوماً بالصور بكدي وبالغزة تشهد مواقع تعبئة مياه زمزم زحاماً كبيراً من جانب بعض الوافدين اقوياء الاجسام يدافعون ويزاحمون المواطنين عند التعبئة ويصل الشجار والعراك بالايدي والملاسنة (ولا رقيب) ثم ان الوقت من الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة فقط غير كاف خاصة ورمضان المكرم على الابواب والزحام مرشح للمزيد، والى المسؤولين بالرئاسة للامر باتخاذ ما يقضي على الفوضى وقد كنت اشاهد في السابق عدداً من الجنود ينظمون الحركة وفي اعادة الرقابة ضمان لمصلحة الجميع كذلك الاخوة الذي يبيعون الجوالين المملوءة سعة عشرة لترات بخمسة عشر ريالاً للجالون الواحد (هذا كثير ولو صارت عشرة ريالات فالرحمة مطلوبه لأن قيمة الجالون اربعة ريالات وقد شاهدت هذا بعين رأسي واود ان يشاهد ذلك المسؤولون برئاسة الحرمين الشريفين لتحصل لهم القناعة وهم إن شاء الله قادرون على ايجاد الحلول شكر الله لهم واثابهم، وفقهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم انه ولي ذلك والقادر عليه جواد كريم وكل عام وانتم بخير.