عززت السلطات الأمنية النيجيرية إجراءاتها تحسبا لاحتمال وقوع اضطرابات أمنية في الذكرى السنوية الأولى للاشتباكات التي وقعت العام الماضي بين السلطة وجماعة بوكو حرام التي هددت مؤخرا بالانتقام لكوادرها الذين قتلوا على يد الجيش. فقد زجت قوات الأمن أمس السبت بالعديد من عناصرها في شوارع مدينة ميدوغوري شمال نيجيريا وقامت دوريات الشرطة بالتفتيش والبحث عن الأسلحة تحسبا لاحتمال وقوع أعمال عنف في الذكرى السنوية الأولى للاضطرابات الدامية التي جرت بين القوات الحكومية وجماعة بوكو حرام المحظورة في 26 يوليو 2009.