المسؤول الانسان والرمز الذي قد لا يتكرر نايف بن عبدالعزيز رجل الدولة العلم سواء في حنكته أو في حكمته او في وفائه وحميميته مع ابناء هذا الوطن، الرجل الذي اعطى عمره كاملا للفضيلة اولاً ثم للمنعة التي سارت بمثلها الركبان شرقا وغربا.. نايف الأمير والاديب في حسه واريحيته ابونا وموجهنا ومن اذا ضاقت السبل كان هو الأول بعد الله في احتوائه ومساندته لا يفاضل بين هذا وهذا ولكنه أب الكل واخو الكل وحامل الراية المحلقة والتوجه السليم.. النائب الثاني في هذا الكيان المؤمن برسالته والذي يجب ان يدخل التاريخ بهذه الصفة الفريدة وان يعي من يهمه تاريخ الجزيرة العربية إن الامير نايف واحد من القلائل الخالدين، وانا على ثقة من ان الاجيال المقبلة ستجعل منه قدوتها اقداما وبذلا مثلما نحن اليوم وأعني بنحن عقلاء الوطن ونخبه الواعية. تداعت هذه الكلمات اثر متابعتي لجهوده النادرة ولمواقفه المفصلية تجاه امته ولما يربطني بمسيرته من اعجاب، فمنذ عرفته وانا شاب صغير وهو نايف العادل البار القريب من الناس الرحب الذي لا يضيق ولا يتعلل مهما كانت الظروف، حدثنا من عاشرناه ولحقنا به من كبار السن اذا ما تذكرنا القادة والموثرين اذ قال لنا اكثر من ثقة واكثر من مدقق: كل فيه بركة الا ان الأمير نايف اشبه ما يكون بوالده علاوة على وعيه بمسيرة المراحل اميرا منفذا فنائباً فوزيرا فراعيا للعديد من التظاهرات النبيلة والجمعيات الخيرية الدافعة، وعندما تعتزم الجمعيات الخيرية في المملكة على الاحتفال والاحتفاء بتراكمية ما تلقاه النائب الثاني ووزير الداخلية في الرابع من شهر رمضان فإن هذا يعني إسعاد الكثيرين لما لهذا الأمير من المكانة وما لجهوده العالمية من البعد والتقدير الملفت ومن الضرورة ان يكون الصدى لدينا في هذا الوطن له نكهته وله حضوره الممتد، ان عالمية دوره الرائد في الأعمال الخيرية للانسان بغض النظر عن لونه او سحنته في الداخل او في الخارج قد خلقت من الوعي لدى المتبصرين ما لهذا الرمز من الحضور المشرف ولما سوف يتركه في ذمة التاريخ المنصف من البرهنة المؤثرة.. وما حصوله حفظه الله على جائزة المانح المميز من (الاونروا) ممثلة في الأممالمتحدة الا مؤشر صاعد للافذاذ في هذا العصر المفتوح وقبل ذلك منحه الكونغرس الطبي الدولي في بودابست جائزة التميز للأعمال الانسانية قبل هذه المنحة المدوية وذلك عام 2009م عرفاناً وتقديرا لدوره الانساني او كما كان التوضيح عما يقوم به النائب الثاني من خلال اللجان والحملات الاغاثية والانسانية كذلك درجات الدكتوراة التي خصص بها في الشرق وفي الغرب على حد سواء، كذلك الاوسمة التي ترفع الرأس للعربي المؤمن ولابن هذا الوطن لهذا الرمز الذي فرض محبته وتواصله المبهج فهنيئاً لنا بنايف الذي أصبح ذكره سفيرنا الأبلج على هذه المعمورة وهنيئاً للمسيرة التي هو من شواهدها الوضاءة. قال أخو العربية: أنايف المجد الوفاء والأعز وكل فعل مبهر لا يبز الذروة الأولى ومن زانها مما وفيما إلا همام برز له الفم الملآن للمنتهى وراعف الأوراق والمكتنز الجاه من يبني بإيمانه لا ليس ما يبلى سريرا وخز يابن الكبيرين الهدى والندى والصارم الواري عريض المحز سيادة كالشمس مشروعها نور له نبت ونور ينز يا سيدي مانلت من دونه هام تهاوى أو متون تدز والخالدون البيض أفعالهم من رامها من غير مثل عجز.