حصل منتخب إسبانيا لكرة القدم الباحث عن لقبه العالمي الأول على دعم الصحافة المحلية المشككة عادة، بعد تأهله إلى ربع نهائي مونديال 2010 المقام حالياً في جنوب إفريقيا. وعنونت “أل بايس” بعد فوز إسبانيا على البرتغال 1-صفر في الدور الثاني الثلاثاء 29-06-2010: “إسبانيا بدأت تحلم”، في حين قالت “أ ب ث” إن: “الحلم يبقى حياً”. ونال المهاجم دافيد فيا الذي رفع رصيده إلى أربعة أهداف على رأس ترتيب الهدافين واقترب من رقم راؤول غونزاليس كأفضل هداف مع منتخب إسبانيا (42 لفيا مقابل 44 لراؤول)، إشادة أكثرية الصحف بعد تسجيله هدف الفوز.وعنونت “أل موندو”: “فيا يعيد إحياء حلم إسبانيا” إلى جانب صورة مهاجم برشلونة الجديد في لحظة تسجيل الهدف. وعلقت “أل بايس”: “فيا على غرار القليل من اللاعبين أمام المرمى، هو منجم ذهب، أو حتى أفضل، هو حقل نفط بحد ذاته”. وتحدثت “أ ب ث” عن “فيا المتادور (مصارع الثيران)”. وكتبت “ماركا” اليومية المتحمسة للفوز: “ها هي بلادي إسبانيا”، معتبرة أن فيا قدم “أداء من خارج هذا العالم”، قبل أن تشير بوعي: “ها نحن في ربع النهائي، لكن انتبهوا لم نربح أي شيء بعد”.وتابعت “ماركا” أن إسبانيا كانت “حادة الذهن” واعتبرت أنها “عادت أخيراً إلى جذورها بتقديمها الأداء الرائع”. وبالنسبة لصحيفة “أس” الرياضية اليومية، فكان عنوانها “عاد الأبطال” وأن حامل لقب كأس أوروبا تصرف مثل “مصارعي الثيران” الحقيقيين بعد تغلبه على البرتغال. ولم تمتدح الصحف أداء المهاجم فرناندو توريس الذي استبدله المدرب فيسنتي دل بوسكي في الشوط الثاني بالمهاجم الآخر فرناندو ليورنتي الذي نال ثناء الصحف لقلبه طبيعة المباراة. وكان ليورنتي قريباً من التسجيل في الدقيقة 59، قبل أن يكسر فيا حاجز التعادل بعد أربع دقائق. وعلّقت “أل بايس”: “بعد ساعة من الوقت في مباراة عادية قدم فيها الفريقان لعباً سيئاً، كان ليورنتي الذي لم يلعب دوراً في هذه النهائيات الملهم في تحول رائع”. واعتبرت “أس” أن “الكمال تحقق بعد استبدال توريس بليورنتي