ثمّن معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا جهود المتقاعدين وما قدّموه للجامعة من عملٍ وخبرة مؤكداً أن الحاجة إلى المتقاعدين وإلى خبرتهم لا تنقطع، كما أشاد العقلا بجهود شركاء الجامعة في إنجاح فعاليّاتها وأنشطتها وبخاصة المؤتمر الدولي الثالث للأوقاف ومؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الجامعة البارحة الأولى لتكريم منسوبيها المتقاعدين والمشاركين في إنجاح برنامجها الثقافيّ من مديري الإدارات الحكومية والخاصة بالمدينة المنورة والصحفيين والإعلاميين. وفي كلمة للفريق عبدالعزيز هنيدي رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين قال إن الجمعية تسعى إلى تغيير الثقافة السائدة لدى الناس بأن المتقاعد عفا عليه الزمن وانتهت الحاجة إليه، مشيراً إلى أن ضرورة تطعيم توظيف الشباب بخبرات المتقاعدين وآرائهم لأنهم كنز وطني تحتاج إليه كل الدول. وعن المتقاعدين ألقى الدكتور محمد بن إبراهيم المدخلي كلمة أكد فيها أن تحديد التقاعد بسن الستين أمرٌ محمود تدلّ عليه الشريعة والفطرة وخبرة الأطباء، وذكر تفسير ابن عباس في قوله تعالى: “أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير” أنها سن الستين. ثم ألقى الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي وكيل كلية الدعوة قصيدة طريفة بيّن فيها للمتقاعد كيف يقضي وقت فراغه بعد التقاعد. وفي ختام الحفل سلّم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الشهادات والهدايا للمكرّمين.