إعادة هندسة إجراءات المحاكم وكتابات العدل

أكد وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل القضائي في المملكة.
وأوضح في كلمته التي ألقاها امس في افتتاح أعمال ملتقى تقنية المعلومات بوزارة العدل على أهمية الاستفادة الكاملة من التقنية الحديثة وتسهيل الإجراءات لتقديم أفضل الخدمات لمستفيدى خدمات الوزارة في كافة فروع وقطاعات الوزارة بمختلف مناطق المملكة وذلك بفندق ماريوت الرياض.
وأضاف أن استخدام التقنية الحديثة يأتي جنبا إلى جنب مع التطوير والتدريب في الموارد البشرية والذي سيعود إيجابا في القريب العاجل بإذن الله على المرفق العدلي.
بعد ذلك استعرض مدير عام إدارة الحاسب الآلي بالوزارة المهندس ماجد العدوان الخطة العامة للوزارة في المجال التقني والتي تهدف إلى تمكين الجميع من موظفي ومراجعي الوزارة من الاستفادة من كافة خدمات الوزارة عن طريق استخدام الشبكة العالمية والتقنية الحديثة مشيرا أن الخطة تشتمل على محورين الأول هندسة الإجراءات وتنظيم أعمال الوزارة ويعني بإعادة دراسة الإجراءات بالكامل بحيث يتم تصميم الإجراءات وفق المصلحة والمحور الثاني المحور التقني.
اثر ذلك استعرض مدير عام المشاريع المهندس محمد اليحيى نماذج المباني الذكية التي تعتبر الواجهة الحضارية لمرفق القضاء والتوثيق مشيدا بتوجه الوزارة بإنشاء المحاكم وكتابات العدل المتطورة ذات التصميم المتميز لتهيئة البيئة العدلية المناسبة للعاملين من قضاة وكتاب عدل ومعاونين قضائيين وإداريين.
من جانب آخر ألقى نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الأعمال سمير مدبولي كلمة بين فيها إلى التعاون الوثيق بين الوزارة والشركة والقائم منذ عدة سنوات لدعم أعمال الوزارة مشيرا إلى وجود تخطيط مشترك بين وزارة العدل وشركة الاتصالات السعودية لتوجيه بعض الاستثمارات السنوية التي تقوم بها الشركة في خدمة أعمال الوزارة من حيث تجهيز البنية التحتية للمباني التي تقوم الوزارة بإنشائها أو تحدث التقنية التي تمتلكها الوزارة.