أشاد عدد من المشايخ والمسؤولين والقادة العسكريين بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في دعم القرآن وأهله من خلال دعمه وتشجيعه لحفظ القرآن الكريم وتكفله حفظه الله بجوائز مسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السابعة من ماله الخاص. وعبروا عن تقديرهم للدور الكبير الذي حققته المسابقة منذ انطلاقها والتطور الذي شهدته بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين لها في إطار جهوده المتواصلة للعناية بالقرآن والارتقاء بقدرات ضباط وجنود الحرس الوطني. وقال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن القرآن الكريم سبب لسعادة الأمة وعزتها ماقامت به وهو حكم بيننا منذ نزل حتى يرفع من السطور والصدور ولقد بذل الأعداء جهوداً كبيرة ليغيروا معاني القرآن ويقدحون فيه ويشككوا في صدق تعاليمه لكن الله حفظه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) مشيراً إلى أن العالم الإسلامي يتعرض لحملات مغرضة ظالمة تريد النيل من القرآن والسنة وتريد تمزيق هذه الأمة وتجعلها أحزاباً وجماعات وفرقاً وشيعاً ولا ملاذ لنا إلا بالعودة لكتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم . وأضاف سماحته أن ما تعرضت له بلادنا من فئة ضلت سواء السبيل نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين كان نتاجاً لسوء الفهم لكتاب الله ودعاة السوء مبيناً أن هذا القرآن عصمه لمن أخذ به يدلك على خيري الدنيا والآخرة ويرسم طريق لتعامل مع الناس ويبين سبل الهدى وطرق التعاون على البر والتقوى نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، سائلاً سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يوفق ولاة الأمر لكل خير يحبه ويرضاه وأن يوفق القائمين على هذه المسابقة لكل خير وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على تكفله ودعمه لهذه المسابقة المباركة. من جانبه أوضح وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن من نعم الله تعالى على هذه البلاد المباركة أن جعلها سباقة إلى أعمال الخير ومنها مايتعلق بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظة ونشر علومه وتهيئة أسباب ذلك ومنها إقامة عدد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية مثل مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للعسكريين بالحرس الوطني في دورتها السابعة. وبين أن هذه المسابقة وأخواتها تعلن بجلاء أن ولاة أمر هذه البلاد يحرصون على تعزيز روح التمسك بهذا الدين ونشر الخير في المجتمع وتشجيع كل مريد خيراً وتبني كل عمل يواصل إلى ا لخير ويعين عليه. وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله له جهود عظيمة في أعمال الخير وهذه المسابقة من مآثره الكثيرة وحلقة في سلسلة عطاءاته المتجددة وهي امتدادا لأعماله الخيرة وترسيخاً لسمة من سمات ولاة الأمر في هذا الوطن العزيز في التنافس على الخير ودعم مؤسساته ودعم برامجه وهو تأكيد للنهج الإسلامي الذي تأسست عليه هذه الدولة أدام الله عزها وما يتمتع به قادتها من إدراك عميق لأثر القرآن الكريم في تزكية النفوس وتهذيب الأخلاق وتوجيه السلوك. وسأل الله جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يمده بعونه وتوفيقه ، وأن يحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وأن يعيذها من سوء الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يوفق الجميع لما فيه رضاء الله وما فيه صلاح البلاد ونفع العباد. فيما نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بعناية خادم الحرمين الشريفين بتحفيظ القرآن الكريم وتشجيعه عليه ، احتساباً وطلباً لمرضاة الله سبحانه وتعالى مرجعاً ذلك إلى إدراكه حفظه الله المصالح العظيمة التي عادت على الوطن نتيجة انتشار مؤسسات تحفيظ القرآن ومنها ما أظهرته التقارير الرسمية من تميز حفظة القرآن الكريم من الطلاب على غيرهم في عملية التعليم ، وهذا شيء طبيعي ؛ لأن لغة الدراسة في مدارس المملكة العربية السعودية الفصحى ، وإلف حافظ القرآن للتعبير الفصيح يجعل إدراكه للفكرة المقروءة أو المسموعة أيسر وأسرع. وما أظهرته التقارير أن طلاب مدارس تحفيظ القرآن تميزوا بالانضباط والالتزام بالآداب داخل المدرسة وخارجها وفي عصر تنوعت وتكاثرت فيه سبل الضلال والانحراف كان انتساب الشباب لمؤسسات تحفيظ القرآن عاصماً لهم من الوقوع في جاذبية تلك السبل مصداقاً للحكمة القائلة : النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. وأضاف أنه فيما يتعلق بعنايته الخاصة حفظه الله بتشجيع جنوده المخلصين في الحرس الوطني على حفظ القرآن الكريم تكفله بإجراء هذه المسابقة المباركة على نفقته الخاصة. ودعا الحصين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجعل كل مايقدمه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته. من ناحية أخرى قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إن من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أن أكرمنا بولاة أمر يمتثلون كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهجاً وتشريعاً ، ويولون العلم والعلماء مكانة وتقديراً ، وما مسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم للعسكريين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دوراتها المتتابعة المباركة إلا نموذجاً لعنايته أيده الله بهذا الكتاب الكريم. وبين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمثل هذه المسابقات له أعظم الأثر في التحفيز والتشجيع على حفظ كتاب الله عزوجل والاهتمام به ومازالت تلك المسابقات تؤتي ثمارها ولله الحمد مفيدأ أنه شعور بالغبطة والسرور على تيسر وتهيؤ مثل هذه المسابقة المباركة. وسأل الله أن يوفق القائمين عليها وأن يجزيهم خير الجزاء وأن يعظم لهم المثوبة والأجر وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يبارك لنا في قادتنا وعلمائنا ، وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وأن يعز الإسلام والمسلمين في كل مكان إنه أعظم مسؤول وأكرم مأمول. وأوضح وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن مسابقة الحرس الوطني التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سدده الله ووفقه تأتي شاهداً حياً نعيشه اليوم على هذه العناية والمكانة التي يشكلها القرآن الكريم في حياة قادتنا المباركين. وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين حين يرعى هذه المسابقة ويدعمها معنوياً ومادياً ليعلم مايشكله التمسك بالكتاب والسنة بالنسبة لشباب الأمة وما يمدهم به من حماية وحصانة ضد أخطار الانحراف الفكري والسلوكي بل يؤهلهم لإكمال مسيرة الأمة في تمثيل ا لإسلام خير تمثيل والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. ووصف معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ،رعاية خادم الحرمين الشريفين للمسابقة تتويجاً لهذا الدعم غير المحدود من القادة ، وعندما يتكفل أيده الله بنفقات هذه المسابقة جميعها يضيف عملاً كريماً وجليلاً لسجله الحافل بكثير من الإنجازات الخيرة ، وتواصلاً لمواقفه الداعمة للأعمال الخيرية المباركة ، إدراكاً منه حفظه الله لأهمية القرآن الكريم وتأثيره العظيم في النفوس قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال صلى الله عليه وسلم “ خيركم من تعلم القرآن وعلمه “ ولا ريب أن ماحققته مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم للعسكريين من نتائج كبيرة انعكست على هؤلاء الحفظة بتقويم سلوكياتهم والأخذ بأسباب الصلاح والهداية. وتابع معاليه قائلاً إننا في وزارة الثقافة والإعلام ننظر إلى هذه المسابقة بأهدافها النبيلة باعتزاز كبير لأنها مستمرة في إثراء قنواتنا الإذاعية والتليفزيونية بقراء جدد شرفهم الله بحفظ كتابه. وتوجه معاليه إلى الله تعالى بأن يجزى القائمين عليها خير الجزاء وان يبارك في أعمالهم وجهودهم. وعد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي رعاية خادم الحرمين الشريفين لمسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم في دورتها السابعة وتكفله بنفقاتها جميعها دليلاً آخر على حرصه وفقه الله على خدمة هذا الكتاب ورعايته هذه المسابقة وخاصة بين أبنائة العسكريين بالحرس الوطني لتضيف لبنة من لبنات بناء الجندي المسلم ويكون كذلك حافظاً لكتاب الله الكريم مع تسلحه تسليحاً عسكرياً. مما يذكر أن تنظيم جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني لهذه المسابقة يأتي للتعريف بأهميتها ودورها في تشجيع ونشر الاهتمام بكتاب الله بين عسكريي الحرس الوطني كما أن رعايته- حفظه الله- لهذه المسابقة شخصياً دعم وتشجيع للأفراد والضباط بالحرس الوطني على حفظ القران الكريم دليلاً على اهتمامه الشخصي بهذه الفئة من ابناء الحرس الوطني.