120 طالباً يشاركون في انطلاق مبادرة "الرؤية الابتكارية" من جامعتي الإمام عبد الرحمن بن فيصل واليمامة    في ثاني زيارة خارجية.. الشرع يصل أنقرة ويلتقي أردوغان    سبعة حكام سعوديين يقودون المنافسات الدولية للتايكوندو    «رونالدو» يدخل عامة ال40 بإنجاز جديد    18.9 مليون تنتظر الفائزين في ختام مهرجان خادم الحرمين الشريفين    إحباط تهريب (440) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    السماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب) بنقل الركاب داخليًا في المملكة    جارديم يتولى تدريب كروزيرو البرازيلي بعد ساعات من رحيله عن العين    ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية    مجلس تعليم جازان يعقد اجتماعه الأول للعام الدراسي 1446ه    «من الكويت» عرض فني يدشن «القرين الثقافي»    حماس: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت    كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبد الرحمن يطلق دورة تدقيق سلامة الطرق    وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة    محافظ الأحساء يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق    ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال    تذبذب سعر صرف العملات.. والدولار يرتفع    بقعة زيت قلبت سيارتها 4 مرات.. نجاة ابنة المنتصر بالله من الموت    مدينة الملك سعود الطبية تستقبل يوم التأسيس بإنجاز عالمي    أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة    أمير منطقة القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحه بريدة بموسوعة غينيس    أمير الشرقية يكرم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024    «الشؤون الاقتصادية» يوافق على إنهاء «الاستدامة المالية»    الرئيس الألماني يغادر الرياض    "الجوازات"تصدر 18,838 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود    توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي    وزارة التعليم ومجمع الملك سلمان يكرمان 60 فائزًا وفائزة في "تحدي الإلقاء للأطفال 4"    نائب أمير تبوك يتسلم تقرير أعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    مفوض الإفتاء في جازان: دور المرأة مهم في تقوية النسيج الوطني    فيصل بن مشعل يدشّن هدية أهالي القصيم لأبطال الحد الجنوبي    أمير الشرقية يرعى مؤتمر "السمنة" بمشاركة 100 متحدث عالمي بالخبر    الصحة تُدشن الوصفة الإلكترونية لحوكمة الوصف والصرف للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية والخاضعة للرقابة    وفاة المهندس أحمد العيسى بعد رحلة عطاء والعناية بمساجد الطرق بالمملكة    الشرع: لقاء ولي العهد يؤسس لبداية علاقة إستراتيجية    مقتل جنديين إسرائيليين في إطلاق نار شرق جنين    مستقبل أجمل للعالم العربي والعالم    تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك 1446ه    5 علامات للشامات تثير شبهة السرطان    في الشباك    «911» يتلقى (2.606.704) اتصالات خلال يناير    سمعًا وطاعة والتزامًا بالقرار الحكيم    عدد من معلمي التربية الفنية في بيش يزورون متحف الجندلي التراثي    إرث ثقافي    الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر جدة    الرئيس الأوكراني يطلب الدعم من الغرب    مقارنة بمرحلة الذهاب الموسم الماضي.. «البلاد» ترصد أبرز أرقام وإحصاءات الأربعة الكبار بالدور الأول في» روشن»    الأهلي يعبر السد بثلاثية ويتصدر «الغرب»    البيتزا تقتل سيدة حامل    تتعاطف مع قاتل ابنتها وتدعم براءته    انفجار يقتل قيادياً بارزاً موالياً لروسيا في دونيتسك    عائدون من جحيم النزوح    العداوة المُستترة    موانع الحمل ثنائية الهرمون    محمد عبده ل«عكاظ»: الاعتزال لا يزعجني وأغني بتحضير دقيق مع بروفة    القنفذة: «مؤسسة حسن الفقيه» تبدأ مسيرتها لإثراء الساحة الثقافية    رئيس الوزراء الصومالي يصل إلى جدة    عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة    العلاقات بين الذل والكرامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إطلاق خادم الحرمين للمدن الاقتصادية الكبرى يأتي من رؤيته المستقبلية لتحقيق التنمية المتوازنة
منوهاً بالمشروعات الطموحة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ..ولي العهد:
نشر في الندوة يوم 16 - 06 - 2010

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمدن الاقتصادية الكبرى في المملكة تأتي من رؤيته المستقبلية حفظه الله لتكون مراكز استقطاب للاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمار المحلي وتفعيل لدور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإنمائية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين .
ونوه سموه بالمشاريع الطموحة التي تشهدها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبالاهتمام الكبير في برامج التدريب والتأهيل للطاقات السعودية خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة .
جاء ذلك في كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تصدرت سجل الزيارات خلال قيام سموه أمس بزيارة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد وصل إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد عصر أمس وفور وصول سموه قام بجولة ميدانية رافقه خلالها معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية عمرو بن عبدالله الدباغ شاهد سموه خلالها ما تم إنجازه في المدينة وما يجري حالياً تنفيذه من مشاريع ضمن خطط المدينة.
بعد ذلك توجه سمو ولي العهد إلى مقر هيئة المدن الاقتصادية حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي مدير عام مكتب سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق أول الدكتور علي بن محمد الخليفة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد بن عبدالمحسن الرشيد .
عقب ذلك تشرفت طفلة بتقديم باقة من الورد لسمو ولي العهد .
ثم تشرف أعضاء مجلس هيئة المدن الاقتصادية وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار بالسلام على سمو ولي العهد.
بعدها استمع سموه لشرح عن الخدمات الذكية التي تقدمها هيئة المدن الاقتصادية للمستثمرين على مدار الساعة وبأكثر من تسع لغات إلى جانب الخدمات الاستشارية للمستثمرين.
ثم اطلع سمو ولي العهد على تقرير لأحد المستثمرين باللغة الصينية.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع سمو ولي العهد.
عقب ذلك انتقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى قاعة التقنية حيث شاهد سموه عرضاً لتقنية التواصل عن بعد.
إثر ذلك أقيم الحفل الخطابي المعد بمناسبة زيارة سمو ولي العهد لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضاً مرئياً عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تمتد على مساحة قدرها 168 مليون متر مربع وتتألف من الميناء البحري ومجمع الصناعات ومنطقة المنتجعات ومنطقة المؤسسات العلمية البحثية وحي الأعمال المركزي والأحياء السكنية .
بعد ذلك ألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمرو بن عبدالله الدباغ كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد معرباً عن شكره وتقديره لسموه على اهتمامه الدائم بتشجيع الاستثمار في المملكة ودعمه للمدن الاقتصادية بصفتها واحدة من أهم قنوات جذب الاستثمارات في المملكة وتوجيهاته السديدة لتطوير بيئة الاستثمار.
وقال إن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني قدمت خلال السنوات الماضية دعماً غير محدود لقطاع الاستثمار ، وتم إجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية وتطوير العديد من الأنظمة، مشيراً إلى أن تلك الإصلاحات والتنظيمات أدت إلى تحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة ، وحصولها على المركز الأول بين دول الشرق الأوسط ، والمركز الثالث عشر على مستوى العالم ، من حيث تنافسية بيئة الاستثمار ، عام 2009م بعد أن كانت في المركز السابع والستين عام 2005م ، والذي أعلن عنه البنك الدولي من خلال تقرير سهولة أداء الأعمال.
وأوضح أن هناك علاقة وطيدة بين مدى تنافسية بيئة الاستثمار في مختلف الدول ، وتدفق رؤوس الأموال إليها ، فقد احتلت المملكة في نفس العام المركز الأول بين دول الشرق الأوسط ، من حيث التدفقات الفعلية للاستثمارات الأجنبية المباشرة ، واحتلت المركز الرابع عشر عالمياً وذلك وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي 2009م الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
ورأى أن هناك خمسة عوامل رئيسية مهمة لجذب الاستثمار إلى أي مكان وهي وجود بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للاستثمار ، والاستغلال الأمثل للمزايا النسبية ، وتوفر قنوات تمويلية ملائمة ، وتوفر بنية تحتية عصرية ، وتوفر رأس المال البشري الملائم لاحتياجات سوق العمل في القطاعات المستهدفة.
وأضاف أن هيئة المدن الاقتصادية ستسعى بتوجيه ودعم من قيادة المملكة وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة إلى توفير كل هذه العوامل في المدن الاقتصادية بإذن الله وذلك بعد أن تم خلال السنوات الماضية إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي استهدفت رفع تنافسية المدن الاقتصادية وقدرتها على جذب الاستثمارات السعودية والخليجية والعالمية للإسهام في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة العربية السعودية.
وعبر محافظ الهيئة العامة للاستثمار عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على زياراته المتكررة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ودعمه الدائم لها، كما توجه بالشكر لمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ولمعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية على احتضان المدن الاقتصادية لبعض المشاريع .
كما عبر عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على دعمه لإقامة مدينة إعلامية داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وبين أن تأسيس المدن الاقتصادية تم لتحقيق عدة أهداف أهمها إيجاد الفرص الوظيفية وتأهيل وتدريب أبناء وبنات الوطن لشغلها وقد حرصنا منذ البداية أن يكون بناء الإنسان قبل بناء البنيان وتم إطلاق عدة برامج للتدريب في الداخل ومنح للتعليم في الخارج بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص بما يضمن بإذن الله التنفيذ الفعال لاستراتيجية الهيئة في تطوير الكوادر السعودية في المدن الاقتصادية وأود أن أخص بالشكر كلاً من معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أحمد المنصور الزامل.
بعد ذلك تابع سموه والحضور فيلماً عن إنجازات المدينة .
عقب ذلك ألقى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد بن عبدالمحسن الرشيد كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وصحبه الكرام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وقال (إن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تبتهج اليوم بأن تحظى بزيارتكم الميمونة والتي تدل على جل اهتمامكم ومتابعتكم المستمرة والحثيثة للمشاريع التنموية في هذا البلد المعطاء، ولكل ما من شأنه رفع شأن مواطنيه ،ويطيب لي بهذه المناسبة المباركة أن أطلع سموكم الكريم على آخر التطورات والإنجازات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، فبالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على العالم، وأدت إلى شح كبير في تمويل المشاريع التنموية، والصعوبات التي تواجهها مثل هذه المشاريع العملاقة، إلا أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتوفيق من الله تعالى ومن ثم بفضل الدعم المتواصل وغير المحدود من قيادتنا الرشيدة استطاعت أن تتجاوز الكثير من العقبات والصعاب، وأن تحقق الكثير من الانجازات المهمة على أرض الواقع ).
وأوضح أنه فيما يخص البنى التحتية والصناعة والأعمال فقد تم بحمد الله الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال البنى التحتية لشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي في أجزاء عديدة من المدينة. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم إنجاز حوالي 50 كم من الطرق المعبدة بكافة البنى التحتية إضافة إلى حفر العديد من القنوات المائية وتجهيز الجسور، كما أنه بفضل الله تعالى تم تسليم الأراضي الصناعية للمستثمرين في المرحلة الأولى من الوادي الصناعي، وتوفير كافة الخدمات المساندة بما في ذلك مبان المكاتب الإدارية وسكن للعمال وأول مسجد في الوادي الصناعي. وهناك إقبال كبير من قبل الشركات المحلية والعالمية على تأسيس مصانعهم في المدينة لما توفره من خدمات متكاملة وموقع إستراتيجي مهم، وبالفعل تم بحمد الله افتتاح وتشغيل أول مصنع في الوادي الصناعي وبسبب هذا الإقبال المتزايد نقوم الآن بالتجهيز لإطلاق المرحلة الثانية من الوادي الصناعي بإذن الله تعالى .
وأضاف أنه ومن خلال شراكة إستراتيجية مع مجموعة بن لادن السعودية تم البدء في عمليات حفر الميناء في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ووصول أكبر حفارة موانئ في العالم، ليكون الميناء جاهزاً بإذن الله تعالى لاستقبال أولى الشحنات التجارية بنهاية العام القادم ،ومن ناحية أخرى، فقد تم الانتهاء من جزء مهم من المرحلة الأولى لمنطقة الأعمال المركزية بقرية البيلسان وتجهيز وتسليم العديد من المكاتب الإدارية بما فيها مبنى هيئة المدن الاقتصادية. وتم انتقال المقر الرئيسي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وبين أنه بسبب جاهزية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاستقبال المستثمرين، فقد تم استقطاب مجموعة من الاستثمارات الكبرى المحلية والأجنبية التي ستوفر بإذن الله عدداً كبيراً من الوظائف لمواطني المملكة. ولكي يتمكن أبناءكم وبناتكم من مواطني هذا البلد المعطاء من الاستفادة من هذه الوظائف تم إطلاق برنامج لتدريب خمسة آلاف شاب وشابة من أهالي المنطقة برعاية ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل - أمير منطقة مكة المكرمة وقد تم الأسبوع الماضي بحمد الله وتوفيقه تخريج 250 شاباً وشابة يمثلون الدفعة الأولى من منسوبي هذا البرنامج. ويجري الآن التنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية والشركات العاملة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإيجاد فرص وظيفية لهؤلاء الخريجين. وسوف تقوم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بإذن الله بالاستمرار في هذه البرامج التدريبية والمضي قدماً في توفير فرص وظيفية مناسبة للشباب والشابات من أهالي المنطقة.
وأفاد أنه تم بحمد الله تعالى إنجاز وتسليم العديد من الوحدات السكنية في قرية البيلسان كما تم افتتاح العديد من المطاعم والمحلات التجارية ومنافذ البيع المختلفة إضافة إلى الانتهاء من بناء وتجهيز أول منتجع سياحي فاخر على شاطئ البحر الأحمر، وبناء أول فندق لرجال الأعمال ومركز للمؤتمرات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويجري حالياً العمل على تجهيز أول مرسى لليخوت بقرية البيلسان، كما تم افتتاح وتشغيل أول عيادة طبية متكاملة بالمدينة تقدم خدماتها على مدار الساعة لسكان المدينة والعاملين فيها ،وتم إنجاز جزء من أعمال بناء أول مدرسة متكاملة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومن المقرر افتتاح أول مرحلة منها إن شاء الله مع بداية الفصل الدراسي القادم من هذا العام.
وأشار إلى أنه بفضل توفر البنى التحتية والخدمات الأساسية وخدمات الأمن والسلامة، فقد شهدت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بدء نبض الحياة فيها بحمد الله وتوفيقه، حيث باشر عدد من الشركات والمؤسسات بدء أعمالهم منها، واتخذ عدد من العائلات المدينة مقراً لهم ،وشهدت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إقبالاً عالمياً وحضوراً رسمياً وإعلامياً واسعاً رسخت من خلاله مكانتها كأحد أكبر المشاريع الاقتصادية التنموية على مستوى العالم، وأسهمت في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة إقليمياً وعالمياً. وليس أدل على ذلك من جائزة (برشلونة - ميتنج بوينت) العالمية التي تم منحها لخادم الحرمين الشريفين تقديراً لرؤيته المستقبلية السديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية، التي تمثلت في قيامه بإطلاق مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وما صاحبها من زخم إعلامي عالمي كبير. كما استضافت المدينة العديد من الشخصيات الرسمية والدولية، بما فيهم رؤساء دول وحكومات إضافة إلى مجموعة كبيرة من المفكرين والسياسيين ورجال المال والإعلام من شتى أنحاء العالم.
وعبر عن شكره لكل من أسهم في تحقيق هذه الإنجازات وفي مقدمتهم هيئة المدن الاقتصادية، بالإضافة إلى أكثر من 354 شركة سعودية تم التعامل معها منذ إطلاق المدينة، وجميع منسوبي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على تكاتفهم وجهودهم الحثيثة في سبيل نجاح هذا المشروع الوطني العملاق.
وعد الإنجازات التي شهدتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ترجمة على أرض الواقع للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، وما كان لها أن تتم لولا توفيق الله عز وجل ومن ثم الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي العهد حفظهم الله مبينا أن تشريف ولي العهد اليوم، هو امتداد لهذا الدعم والعطاء ومحفزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات بإذن الله تعالى.
ثم دون سموه كلمة في سجل الزيارات فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ونحن نحتفل بمرور خمس سنوات على البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله أود أن أشيد بأعماله الجليلة وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف المجالات التنموية ومن ذلك إطلاقه حفظه الله المدن الاقتصادية الكبيرة كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية وتفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتدريبهم وتأهيلهم لشغلها.
ولقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين العديد من الجهات الحكومية والخاصة ويستحق القطاع الخاص بما في ذلك من يقوم بتطوير المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة والمأمول من وسائل الإعلام السعودية دعم جهود جذب الاستثمارات في المملكة عبر تشجيع المستثمرين والترحيب بهم وإبراز العوائد الإيجابية لاستثمارهم في المملكة ولقد تلقت المدن الاقتصادية دفعة قوية عبر صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين رقم 1/19 وتاريخ 10/3/1431ه وأنني أهيب بالجميع بالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية لتحقيق رؤية وطموحات سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
عقب ذلك تسلم سمو ولي العهد هدية تذكارية من معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عبارة عن مجسم لأول جامع في المدينة .
إثر ذلك غادر سمو ولي العهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مودعاً بالحفاوة والترحاب.
رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والأستاذ عبدالله النمر ومعالي رئيس مراسم سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري ومعالي رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.