سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعمار المدينة الاقتصادية ومجموعة الأحلام للسياحة البحرية توقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون ريال الأمير عبدالله بن سعود: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجهة استثمارية للمشاريع السياحية الرائدة
وقعت شركة (إعمار المدينة الاقتصادية)، التي تعمل على تطوير وتنفيذ (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، الشهر الماضي، اتفاقية نهائية بقيمة 30 مليون ريال مع مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، لتطوير وترخيص مرسى ونادي يخوت في قرية البيلسان. وقد وقع الاتفاقية في (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مجلس التنمية السياحية في محافظة جدة ورئيس مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، والأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (إعمار المدينة الاقتصادية). ووفقا للعقد المبرم بين الطرفين، ستقوم مجموعة الأحلام للسياحة البحرية بإنشاء وتطوير وتشغيل مرسى ونادي يخوت بمعايير سياحية عالمية في قرية البيلسان السكنية ب(مدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، وسوف يتسع المرسى لحوالي 124 يختاً، ويشتمل على مجموعة متكاملة من الخدمات والمرافق بما فيها الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال، إضافة إلى عدد من الخدمات الترفيهية والرياضات البحرية التي سوف تقدم لرواد المرسى. وستبلغ مساحة المرسى حوالي 3000 متر مربع مطلة على الواجهات البحرية ذات المناظر الخلابة، وسيتواجد فيه عدد من المطاعم الراقية والمتاجر. من جانبه، قال صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود: (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تتمتع بعدد من المميزات التي تجعل منها وجهة سياحية عالمية رائدة، وهذا الأمر شجعنا على اختيارها لاحتضان هذا المشروع السياحي الاستثماري الواعد). مضيفاً: (إن هذا الاستثمار ما هو إلا تجسيد لرؤية مجموعة الأحلام التي تهدف إلى توفير خدمات سياحية راقية ومتنوعة تنافس بل وتتفوق على ما هو متوفر لدى الدول المتقدمة في مجال الخدمات السياحية). وعلق الأستاذ فهد الرشيد قائلاً:(إن شركة إعمار المدينة الاقتصادية حريصة كل الحرص على استقطاب نخبة المستثمرين لهذا القطاع الحيوي وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح تلك الاستثمارات، مشيراً إلى أن المرسى ونادي اليخوت سيسهم في رسم نمط الحياة التي سوف توفرها قرية البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية). لافتاً إلى أن نادي اليخوت سيصبح معلماً هاماً من معالم المدينة الاقتصادية، وسيكون مقصداً لزيارة الوفود السياحية. وتشمل قرية البيلسان السكنية التي تمتد على مساحة 2.5 مليون مترمربع، على العديد من المرافق الترفيهية والتجارية والمطاعم، كذلك المساجد ومركز للرعاية الصحية، والمزودة بعدد من التقنيات الذكية التي تناسب الاحتياجات المختلفة لتوفير أفضل وسائل الراحة للسكان، فيما تضم أيضاً مجمع الأعمال والذي يمتد على مساحة أكثر من 258 ألف متر مربع، ويتميز بوجود شبكة اتصالات وتقنية معلومات عالية الجودة، تجعل منها عنواناً مثالياً للسكن والعمل والترفيه. جديراً بالذكر أن الحياة قد بدأت فعلياً في (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) بعدما انتقل العديد من قاطني المدينة والعاملين للإقامة فيها إثر تسلمهم لوحداتهم السكنية في قرية البيلسان، بجانب تسليم العديد من الأراضي الصناعية للمستثمرين في الوادي الصناعي والمكاتب الإدارية في مركز الأعمال، وانتقال مقر شركة إعمار المدينة الاقتصادية، وافتتاح مكاتب هيئة المدن الاقتصادية.