وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنها تشكل امتدادا لنهج الحكمة والحنكة والدراية والنظرة الصائبة والرؤية السديدة ، التي انعكست إيجابا على كفائة خطوات التحديث والتطوير الشاملة وترسيخ آليات واطر الشفافية والانفتاح وتعزيز المواطنة والانتماء وتسريع خطط التنمية المتوازنة ، مما أسهم وبتوفيق من الله ، في تحقيق الكثير من الانجازات الحضارية العملاقة والمكتسبات التنموية المتميزة في كافة المجلات وعلى مختلف الأصعدة لتتبوأ المملكة العربية السعودية ، مكانتها الرائدة في المنظومة الدولية ، وليسعد المواطن بالرخاء والرفاهية ، والوطن بالتقدم والازدهار . ونوه الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين بالدعم السخي وغير المحدود الذي تقدمه المملكة لمسيرة العمل المشترك لدول الخليج العربية ، والمساندة الدائمة ، والحرص الأكيد على تفعيل هذه المسيرة المباركة ، والدفع بها إلى آفاق أرحب ، وبما يحقق آمال وتطلعات وطموحات مواطني دول المجلس ، وصولاً للتكامل المنشود . وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليج عن تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة سائلا المولى سبحانه أن يديم على المملكة العربية السعودية كل أسباب الاستقرار والتقدم والازدهار ، في ظل قيادته الحكيمة .