الاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يحظى بالأولوية دائماً في قائمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو اهتمام تجسد في انجازات يراها ويلمسها المواطن والمقيم والزائر في مشروعات ضخمة وعملاقة لراحة قاصدي المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة من حجاج ومعتمرين وزوار. وهذه المشاريع ساهمت في تيسير مناسك الحج لضيوف الرحمن الذين انعم الله عليهم بحج سهل وميسر بفضل منه سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه المشاريع التي جاء في مقدمتها مشروع جسر الجمرات الذي ساهم في اختفاء حوادث التدافع والزحام من خلال ما حظي به من توسعة ومسارات سهلت من حركة الحجيج .. ذلك اضافة إلى المشاريع الصحية والخدمية التي تقدم خدماتها للحجاج في مواقعهم كافة. وفي اطار هذا الاهتمام الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين تأتي التوسعة المباركة للمسجد الحرام من الجهة الشمالية حيث سيكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام أربعمائة ألف متر مربع وبعمق 380 متراً مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة مما يجعل من كل المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام وما بها من مشروعات تطويرية منطقة نموذجية في كافة المجالات من أجل خدمة قاصدي البيت الحرام.