ثمنت قيادات العمل في مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي بمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الدعم الكبير الذي قدمه للاقتصاد الوطني وللمواطن السعودي ولقطاع الأعمال بالمملكة مشيدة بما تحقق خلال هذه السنوات الخمس من انجازات مبهرة على كافة الأصعدة لاسيما الاقتصادية منها. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الشيخ صالح عبدالله كامل بهذه المناسبة انه يتوجه بالتهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولقيادة وشعب المملكة بهذه المناسبة العظيمة التي تجسد روح التلاحم وصدق الولاء ما بين القيادة من جهة وبين شعبها من جهة أخرى كما تعبر عما يكنه الشعب السعودي من محبة لمليكه وتقدير لما يبذله - أيده الله - من جهود لرفعة الوطن وتنمية اقتصاده وتحسين مستوى معيشة مواطنيه. وعبر كامل عن امتنانهم في قطاع الأعمال السعودي لما وجده القطاع الخاص من دعم كبير في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين والثقة الغالية التي وضعتها القيادة في هذا القطاع وإفساح المجال له للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية حتى بات شريكاً أساسيا للدولة وهو ما قال بأنه مكن لمشاركة متوازنة لكافة القطاعات الإنتاجية في عملية التنمية وهيأ البيئة الملائمة لنمو وتطور تلك القطاعات وجعلها أكثر تنافسية. من جانبه قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان في تصريح مماثل بأن ذكرى البيعة تمر هذا العام والمملكة تشهد العديد من التطورات الاقتصادية الايجابية على صعيد زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية وتطور الأنظمة والإجراءات المنظمة لعمل القطاع الاقتصادي إضافة لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والمدن الاقتصادية التي ستساعد على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بجميع مناطق المملكة. وأضاف (لقد كانت سياسة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح المتوازن على الاقتصاد العالمي وتنويع قاعدة الإنتاج وتعزيز البيئة الاستثمارية وتفعيل الأنظمة والإجراءات وتكريس المعرفة والتقنية لخدمة الأهداف الاقتصادية هي العنوان البارز للسياسة الاقتصادية التي باركتها ودعمتها بشدة قيادة خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية). وتابع الدكتور السلطان يقول (إن السياسة الاقتصادية الحكيمة أسهمت في تجنيب المملكة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأقوى اقتصاديات العالم وحقق الاقتصاد السعودي نسب نمو جيدة في ظل هذه الظروف كما مكنت لاقتصاد المملكة بأن يتبوأ موقعا متقدما في خارطة الاقتصاد العالمي حتى صنف من قبل المؤسسات الدولية من ضمن اكبر 20 اقتصاداً بالعالم وصنفت المملكة في المركز ال13 عالمياً والأول على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط كأفضل بيئة استثمارية وسهولة في ممارسة الأعمال والأنشطة التجارية). وأوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية أن دعم خادم الحرمين الشريفين للاقتصاد السعودي عزز من دور المملكة في الشأن الاقتصادي العالمي ومن قوتها التفاوضية ومشاركتها في المحافل الاقتصادية العالمية مثمنا ثقة القيادة الرشيدة في قطاع الأعمال السعودي ومجلس الغرف السعودية وإشراكه في كافة المباحثات التجارية والزيارات الخارجية وجعله جزءاً أصيلاً من مباحثات المملكة الاقتصادية مع الدول الأجنبية.