أمن الكابتن النهضاوي السابق النجم أحمد النباط المشهور بغزال النهضة على أن المدرب الوطني يوسف الغدير قد فشل بدرجة امتياز في قراءة أحداث الشوط الثاني وهو مايسمى بشوط المدربين وشدد النباط في حديثه ل( الندوة) بأن كل أوراق التفوق كانت في متناول أيدي المدرب يوسف الغدير بعد طرد حارس مرمى فريق العروبة بالبطاقة الحمراء وتقدمه في شوط اللعب الأول بثلاثية نظيفة كان الفريق فيه في أحسن حالاته ولكن الأمر تغير بصورة غريبة وصلت إلى أكثر من 180 درجة والكابتن يوسف الغدير يتفرج ولايحرك ساكنا وهو أمر حرق به أعصاب الجماهير وكل ألوان الطيف الرياضي من الرياضيين الذين جاءوا من كل حدب وصوب للوقوف خلف الفريق النهضاوي وأردف النباط يقول بأن الإستراتيجية المتأخرة التي اعتمد عليها الغدير في شوط اللعب الثاني بالاعتماد على تقفيل المناطق الخلفية واللعب على المرتدات لم تكن استرتيجية مقنعة حيث أن الفريق المقابل يشكو النقص العددي وكان لابد من تكثيف اللعب على أطراف الملعب لفتح الثغرات في خط دفاعه ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وحتى تغيراته فقد جاءت متأخرة وفي غير موضعها حيث دفع باللاعب فهد الدوسري وهو لاعب قليل الخبرة وتكوينه الجسماني لايساعده على الالتحام مع لاعبي العروبة فكان أن خسر الفريق جهوده بالطرد بالبطاقة الحمراء . وألقى النباط باللائمة على لاعبي الفريق النهضاوي وبخاصة لاعبي الخبرة باسم السليم والحارس وديع العبيدي وهاني الضاحي وغيرهم وطالب النباط من إدارة الكرة ضرورة العمل على الحسم من مكافأة اللاعب هاني الضاحي الذي ارتكب حماقة لاتغتفر وفريقه متقدم ولديه بطاقة صفراء حيث تحدث مع مساعد الحكم الثاني في مخالفة لاتستحق الحديث فكان أن نال البطاقة الثانية في المباراة ليحرم الفريق من جهوده في لقاء الإياب في مدينة الجوف . وأبدى النباط تخوفه من أن تضيع كل المكاسب في لقاء الرد هناك بعد التفريط الذي كان عليه اللاعبين والمدرب مالم يتعامل المدرب الغدير مع المباراة برؤية فنية متقدة والعمل على تلافي كل الأخطاء التي وقع فيها في لقاء الذهاب في الدمام حيث أن فوز العروبة بهدف واحد من شأنه أن ينهي كل الآمال النهضاوية .