استنكرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي اعتداء المحتل الإسرائيلي على أسطول الحرية مبينةًَ أن هذا العمل الإجرامي الذي يشكل عقبة جديدة في سبيل الحوار وإحلال السلام في فلسطين وتهديداً للسلام في العالم بأسره , مناشدةً محبي السلام في العالم لبذل الجهود لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة . وأكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بيان لها أمس أن اعتداء المحتل الإسرائيلي على أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر وأسفر عن قتل (19) ناشطاً من أجل السلام وإصابة (26 ) آخرين لهو جريمة جديدة في مسلسل جرائم المحتل الغاصب ضد الشعب العربي الفلسطيني الأعزل . ودعت الجهات الدولية المعنية وغيرها لإجراء تحقيق فوري في تلك المجزرة الآثمة المريعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة ووضع حد لمعاناة المدنيين هناك. وبينت الندوة العالمية أن الممارسات المتغطرسة المتكررة من قبل المحتل الغاصب إنما تؤدي إلى مزيد من الاحتقان لدى شعوب المنطقة وتضاعف شعورهم بالظلم وتشجيع العداء وتجهض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي ومنظماته من أجل إرساء السلام ومكافحة الإرهاب.