سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو راس: المملكة هي الشريك الأول لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط بتبادل تجاري يبلغ 198.3 مليار ريال غرفة جدة تستقبل وفداً من أعضاء مجلس الكونجرس الأمريكي
بحث وفد مكون من 20 من كبار مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي أمس الأول خلال اللقاء الذي عقده ضمن زيارة قام بها لمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية خاصة التعاون المشترك في مجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعد الزيارة الثالثة من نوعها التي يقوم بها وفد أمريكي لغرفة جدة خلال الشهور الماضية في إطار الاهتمام المتنامي بين الجانبين بضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتفعيل اتفاقيات التعاون المشتركة ورفع الاستثمارات البينية. كما التقى الوفد وفي إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها للمملكة والتي تستغرق عدة أيام أعضاء غرفة جدة وامينها العام وأصحاب وصاحبات الأعمال باحثا معهم تجديد وتفعيل الثقة بين البلدين فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مناقشة كيفية تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبتعثين السعوديين وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم في الجامعات الأمريكية . وتطرق الجانب السعودي والأمريكي خلال اللقاء إلى بحث العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية خاصة التعاون المشترك في مجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين. وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولاياتالمتحدةالأمريكية. من جانبه أشار امين عام غرفة جدة الدكتور هاني بن محمد ابوراس إلى أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا تعتبر نموذجا يحتذى حيث تعتبر المملكة هي الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 198.3 مليار ريال إذ ارتفعت الواردات السعودية من الولاياتالمتحدة إلى 49.9 مليار ريال بينما بلغت الصادرات السعودية إلى الولاياتالمتحدة 148.4 مليار ريال وحدث نمو كبير لحجم التبادل الذي ارتفع بنسبة تزيد عن 10% حيث كان 178 مليار ريال خلال عام 2009م . وأكد على أن غرفة جدة تفتح ذراعيها لكل زوارها لتعزيز علاقتها الدولية بعد أن نجحت على مدار السنوات الماضية في زراعة ثقافة العمل الاقتصادي لدى الراغبين في فتح مشاريع صغيرة ومتوسطة ودعمتهم بشكل كبير من خلال تقديم التسهيلات والدورات التدريبية ودراسات الجدوى الاوليه ومنحهم القروض الميسرة وتقديم مساعدات جوهرية لضمان نجاحهم. وأضاف أن هناك توجهات في الوقت الحالي للاستثمار في تحسين البنية التحتية بمدينة جدة مؤكدا أن ذلك سيعود بالنفع على الاستثمارات الأخرى في القريب العاجل وسيساهم بشكل كبير على دعم جميع المشاريع المستقبلية وعلى رأسها الصغيرة والمتوسطة.