اختتمت يوم أمس فعاليات لقاء الإشراف التربوي الخامس عشر الذي استضافته إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة بمشاركة أكثر من 250 تربويا من جميع مناطق ومحافظات المملكة وعدد من مسئولي الإشراف التربوي بالوزارة وناقش اللقاء خلال جلساته التي عقدت على مدى ثلاثة أيام عددا من أوراق العمل المقدمة حول تطوير بيئات التعلم وبناء القدرات وتقويم فاعلية الأداء الإشرافي المدرسي ومناقشة المشروعات الوزارية الإستراتيجية ودور الإشراف التربوي فيها والقيادة الذاتية للمدارس وتوطين الإشراف في المدارس وشهدت جلسة الختام عرضاً شاملاً قدمه محمد الشايع عضو اللجنة التنظيمية العليا تناول فيه كل ما دار من نقاشات في الملتقى على مدى الأيام الثلاثة الماضية واهم ما خرج بها من رؤى وأفكار وآلية العمل التي تم إتباعها في الجلسات أعقبه حديث لمدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي الذي تحدث عن محاور اللقاء ومدى ملاءمتها لواقع الميدان معتبرا أن طرح الأوراق وورش العمل تعد نموذجا للتعاطي مع قضايا الميدان التربوي ومصاعب العملية التربوية وسبل الارتقاء بالممارسات الإشرافية ثم تلى سالم الغامدي أبرز ما خلص إليه اللقاء بعد تداول المحاور المطروحة للنقاش وجاء من أبرز نتائجها :التأكيد على توطين العمليات الإشرافية في الميدان التربوي (المدرسة ) والعمل على مراجعة الإطار النظري والإطار الإجرائي وتطويره وتقويمه لضمان تفعيل ممارسات الإشراف التربوي واستكمال مراحل المشاريع الخمسة(القيادة الذاتية للمدرسة،تطوير بناء التعليم ،بناء القدرات المهمة ،تقويم فعالية الأداء الإشرافي والمدرسي ،المشروعات الإستراتيجية وادوار الإشراف التربوي) وبناء الأدلة الإجرائية وإعداد الخطط الإشرافية الخاصة بها والرفع بكافة المشروعات الإشرافية لاعتماد البدء في تنفيذها واختتم اللقاء بكلمة لمدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي الذي عبر عن سعادته باحتضان هذا اللقاء معتبرا ما خلصت إليه من نتائج مصدر تفاؤل كبير لبدء مرحلة جديدة أكثر فاعلية في الإشراف التربوي مبديا سعادته باحتضان جدة لهذا اللقاء.. وكان حفل الختام قد شهد تكريم الطالبين فيصل الزهراني وعمار أحمد يحيي من معهد التربية الفكرية بجدة بعد تحقيقهما الميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة أطفال التوحد في عيون سلطان الخير .