برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو مجلس إدارة الهيئة تقيم الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام الاجتماع التنسيقي الأول للجهات المهتمة بالتعريف بالإسلام في دول الخليج العربي وذلك بعد صلاة عشاء مساء غد (الثلاثاء) بفندق المريديان. ويهدف الاجتماع إلى التعارف بين الجهات وتأسيس أرضية للشراكة والتعاون والتنسيق بينها، وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة المشاريع والبرامج المتخصصة للتعريف بالإسلام. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور يحيى اليحيى أن الاجتماع الذي سيمتد لمدة ثلاثة أيام سيضم نخبة من الهيئات المهتمة من مختلف دول الخليج العربي حيث يزيد عدد المشاركين عن 100 مشارك، مشيراً إلى أن الاجتماع سيناقش مجموعة من أوراق العمل، كما ستعقد ورش عمل ودورات مختلفة لغرس مفهوم التعريف بالإسلام, ودور المسلمين تجاه العالم الذي يحتاج أن يعرف هذا الدين على حقيقته. وأضاف اليحيى أن حفل الافتتاح سيشمل تدشين عدد من مشاريع الهيئة ومنها المعرف الإلكتروني وموقع الهيئة الرسمي وموقع المحادثة الإلكتروني للتعريف بالإسلام وفيديو كليب أنا مسلم والمسابقة البحثية “هذا هو الإسلام” إضافة إلى إشهار جائزة التميز العالمية للتعريف بالإسلام، كما سيصاحب الفعاليات الاجتماع السادس لمجلس إدارة الهيئة. يُشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي بالمدينةالمنورة ولها فروع في كل من الرياضوجدة، وهي تُعد هيئة عالمية تعرف بالإسلام وتبرز محاسنه عبر فرق عمل مؤهلة وبرامج علمية وإعلامية مبتكرة تخاطب كل فئة بما يناسبها، وتسعى إلى نشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات، والذب عن الإسلام والدفاع عنه في كافة الميادين، والتعريف بمحاسن الإسلام، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان.