انطلقت صباح أمس السبت السابع عشر من شهر جمادى الأولى 1431ه أعمال الدورة التدريبية على التحكيم للمحكمين والمحكمات في المسابقات القرآنية لعامها الرابع ، والتي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة ، ويشارك بها (26) متدرباً ومتدربة، وذلك بمقر المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بفندق قصر الرياض ، التي ستنطلق فعالياتها في دورتها الثانية عشرة خلال المدة من 19-24 جمادى الأولى الجاري. وتهدف الخطة التدريبية على التحكيم للمحكمين والمحكمات في المسابقات القرآنية الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم، وتأهيل محكمين ومحكمات للتصفيات المحلية للمسابقات القرآنية على مستوى المناطق والمحافظات، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، واعداد محكمين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، وغيرها من المسابقات الأخرى الدولية والخارجية التي تشرف عليها الوزارة أو ترشح لها المحكمين محلياً وعالمياً. ويشترط للالتحاق بهذه الدورة للمتدربين والمتدربات أن يكونا سعوديي الجنسية، وأن لا يقل عمرهما عن عشرين عاماً ، وأن يكونا حافظين للقرآن الكريم ، وأن لا يكونا ممن سبق لهما المشاركة في الدورات الماضية، وأن يجتازا الاختبار الذي تجريه اللجنة المختصة في منطقته ، وذلك بالتنسيق مع الأمانة، وأن ترفق السيرة العلمية للمتدرب والمتدربة، وتقوم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بترشيح المتدربين والمتدربات بعد اعتمادها من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم. ويتم اختيار متدرب ومتدربة من كل منطقة من المناطق الثلاثة عشرة في المملكة ممن يقوم بعملية التحكيم في المنطقة ، وتعقد الدورة لمدة أسبوع خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتعنى الدارسة فيها بالجانبين النظري والتطبيقي وفق التالي: الدراسة النظرية: التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها، ولمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات ، وشروط المحكم وآدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم. وبالنسبة للدراسة التطبيقية فهي عبارة عن تدريب عملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه، واتقان التلاوة وحسن الأداء والصفات وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء وتكون الدراسة على مجموعات ، بحث يقسم الحضور إلى عدة فرق متساوية، وعلى كل فرقة عريف منهم ، وجميع الفرق تكون تحت اشراف مدرب متقن أما بالنسبة للتقييم ، فسيتم تقويم المتدربين والمتدربات تقويماً مستمراص حسب المعايير التالية: الحضور والانصراف ، الحضور الذهني،والاستيعاب المعرفي، والتطبيق العملي أداء ومهارة ويمنح المتدربون الذين اجتازوا الدورة بانتظام شهادات من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وتشارك نخبة من المختصين في الفريق النسوي في هذه الدورة للمتدربات بقسميه النظري والتطبيقي لتحقيق الأهداف التي من أجلها أقيمت هذه الدورة وقد بلغ عدد الذين شاركوا في الدورة في الأعوام السابقة (25) متدرباً ، و(30) متدربة خلال الدورات السابقة، منهم من تم الاستفادة منه في المسابقة المحلية، ومنهم من تم الاستفادة منه في تحكيم المحافظات والمناطق ، وفي هذا العام تم قبول (11) متدرباً و (15) متدربة. ويشارك في محاضرات الدورة كل من فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر ، والدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري ، والدكتور عثمان بن محمد الصديقي والدكتور منصور بن محمد السميح ، أما المتدربات فتشارك كل من الدكتورة لولوة المفلح ، والدكتورة ابتسام الجابري، والدكتورة نمشة الطوالة، والأستاذة آمال كمال.