تعتبر المدرسة الصولتية من اقدم وأعرق المدارس ليس في أم القرى فحسب بل في الجزيرة العربية بأكملها حيث تأسست في عام 1290ه بجهود ذاتية من العلامة الشيخ محمد رحمت الله بن خليل الرحمن الكيرانوي رحمه الله. وفي صباح يوم الثلاثاء 13/5/1431ه بدأت آليات ومعدات الازالة والتي تنفذ هدم العقارات في (حارة الباب) بمكةالمكرمة لصالح توسعة الساحات الشمالية على ازالة مبنى ومسجد المدرسة الصولتية احد اشهر المباني في مكةالمكرمة الذي بني قبل (100 ) عام اي في عام 1330ه. هذا ما اكده الاستاذ ماجد رحمت الله ناظر المدرسة واوقافها والمدير العام لها.. واضاف : بأن المدرسة يعود تاريخها الى 1290ه عندما اسستها السيدة صولت النساء رحمها الله لتدريس العلوم الشرعية. واشار بأنه صدر اعلان لجنة توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام في الصحف المحلية بتاريخ 24/9/1430ه بهدم وازالة منطقة (الخندريسة A 13) الواقعة بها المدرسة الصولتيه ومسجدها ورباطها واوقافها التابعة لها، وقد تم قطع وفصل الخدمات في 15/1/1431ه وقد سبب هذا الاعلان اسفاً وحزناً للجميع على ضيق وقلة هذه المدة الزمنية من شهر رمضان المبارك والى شهر محرم وبدأ الاستعجال والاسراع في البحث عن موقع بديل مناسب وفي اخلاء المدرسة القديمة وما فيها من ارشيف ومستودعات ومخازن ومكتبات وفصول دراسية واثاث ومكاتب وفيه ما هو اثري وتراثي وقديم منذ 140 عاماً في تلك المنطقة والآن انتقلت المدرسة الى حي الكعكية على خط الليث / اليمن في مبنى مستأجر وبدأت الدراسة فيه يوم السبت 13/3/1431ه ويقدر عدد الطلاب ما يقرب من 800 طالب ويدرس بها طلاب من جميع المراحل للتعليم العالي يمثلون 32 جنسية مختلفة وكانت العقارات التابعة لمدرسة الصولتية تؤجر كامل السنة وفي رمضان والحج وتصرف غلتها وواردها على المدرسة ومنافعها ومصالحها كما كانت المدرسة مقصداً للآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات والطبقات من البلدان العديدة.