أكدت وسائل الإعلام الأسبانية الصادرة امس الجمعة أن المباراة التي فاز فيها أتليتكو مدريد بهدف نظيف على ليفربول الإنجليزي أمس الاول في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم ، كانت احدى أفضل مباريات الفريق الاسباني في موسم اتسم بعدم ثبات الاداء. أكدت تقارير الصحف الأسبانية أن أتليتكو كان لابد أن يفوز بأكثر من الهدف الذي سجله دييجو فورلان. نقلت صحيفة “آس” عن كيكي سانشيز فلوريس، المدير الفني لأتليتكو، قوله “هدف ثان كان سيكمل الليلة ، وكان يجب علينا حقا أن نحرزه ، أعلم أننا سنعاني هناك (في مباراة الإياب على ملعب أنفيلد يوم الخميس)”. اغدقت “آس” بالإشادة على كيكي سانشيز ، الذي كون قائمة “موهوبة ولكن غير متوازنة” من اللاعبين منذ تولى تدريب الفريق خلفا لأبيل ريسينو في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. ذكرت محطة “كادينا كوب” الإذاعية أن كيكي ، الذي قام بتدريب خيتافي وبلنسية وبنفيكا البرتغالي ، سيستمر في تدريب أتليتكو الموسم المقبل بفضل تقدم الفريق في الدوري الأوروبي وكأس ملك أسبانيا. يلتقي أتليتكو مع أشبيلية في نهائي كأس ملك أسبانيا ، رغم أنه من الصعب إيجاد موعد للمباراة النهائية المقرر ان تقام على ملعب كامب نو معقل برشلونة ، في حال تأهل الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي أيضا. وأشارت صحيفة “آس” إلى أن مباراة الإياب في أنفيلد ستكون في “منتهى الصعوبة” ولكن كيكي سيتمكن من الدفع بمهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو ، الشريك الرسمي لفورلان في خط هجوم الفريق ، بعد غيابه عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف. أكد الموقع الالكتروني لصحفية ماركا أن أتليتكو كان “الأكثر تفوقا” وكان لابد أن يحقق “نتيجة أفضل”. وصفت اذاعة ماركا أداء ليفربول في استاديو كالديرون بأنه “متواضع” وانتقد المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز ، لأنه تسبب في راجع إمكانيات ليفربول في العامين الماضيين. يمتلك بينيتيز سمعة طيبة في أسبانيا ، رغم تراجع نتائج ليفربول ، وهناك تقارير ربطت بينه وبين ريال مدريد في حال أقال الفريق مدربه مانويل بيليجريني الصيف المقبل.