30/3/1431ه (انني ما اثبت نسب عتيبة الى شباب الا بأسلوب علمي موثق بالوثائق والادلة والبراهين .. الخ) وللاسف لا يزال القداح يصر على المكابرة والعناد واقول له في النهاية متى أصبح العامة مصدر توثيق وما قيمة من طبل له في كتابه على استحياء وقد علمت ان أكثرهم تبرأ مما كتبه ولا يصح ان يقول اعتمد على الاسلوب العلمي والوثائق والادلة والبراهين اين ذلك أخي القداح هل وثيقة عام 1005ه بها دليل مقنع لكل باحث وأينك من مراجع النسب المعروفة اخي الكريم تركي القداح لا يصح لأي كائن من كان القفز على الحقائق وتجاهل ما سار عليه الجميع وعلم النسب مثله مثل اي علم له ثوابت مسلم بها وفق المناهج العلمية المتعارف عليها عند رجال البحث والدراسات التراثية المتقنة التي درج عليها كل مخلص لسمعته الادبية ولذلك هل تكذب ايها الابن القداح قول معلم البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما يقول عليه الصلاة والسلام : (أنا أعرابكم أنا قرشي واسترضعت في بني سعد بن بكر.. الخ) اينك من هذا ايا قداح ومعروف في كتب السير والتاريخ ان نسب مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة حليمة هي حليمة بنت ابي ذؤيب هو عبدالله بن الحارث بن شجنه بن جابر بن رزام بن ناصرة ابن قصبه بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان) هذه حقيقة لا يمكن تحريفها وهذا موجود في جميع المراجع ولا داعي للخوض في أمور محسومة سلفاً نجدها عند البحث عن نسب حليمة السعدية رضي الله عنها والشواهد كثيرة واعتقد انه بعد هذه الشواهد المنطقية لا يمكن للأخ القداح ومن طبل له وهم من العامة ان يستمروا معه على مخالفة الحق والحقيقة ويعلم الله انني لم اكتب هذا الرد الا من اجل ارجاع الامور الى نصابها حتى لا يسود الاستمرار في الخطأ ويصبح كتاب الأخ القداح مصدر تضليل وسبة في حق من عاصر صدور هذا الكتاب وتخلوا عن قول الحقيقة الواضحة وانا اقول هذا لانني ادرك واجبي نحو امانة الكلمة وحرفة الكتابة لتوضيح الطريق السليم بعيداً عن المهاترات العقيمة والعصبية الجهوية والقبلية والحق حقا يجب ان يتبع ولا يصح الا الصحيح في ميدان الدفاع المقنع ولذلك يصبح الوضوح في الطرح بيني وبين الابن القداح من اجل اثبات الثوابت المرعية في هذا الزمن الهزيل وفي ظل غياب رواد البحث والصدق والمصداقية والمطلوب من الجميع احترام عقلية وذهنية المتلقي للانتاج المقدم لهم والبعد عن التجاوزات غير المقبولة خلاف المناهج المرعية في التأليف ارجو لك التوفيق والرجوع الى الحق ان الحق فضيلة وسوف يأتي اليوم الذي تجد نفسك بإذن الله مع الطريق الحق الذي يقصده الجميع وارجو لك الهداية والتوفيق وعدم مجانبة الحق والحقيقة.