سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين : تأتي زيارتنا لتقول للآخر إننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء ملك البحرين قلده وسام آل خليفة من الدرجة الممتازة وقدم له سيف الإمام تركي بن عبدالله
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن زيارتنا هذه لا تضيف جديداً، بل لنقول للآخر اننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المليك حفظه الله أثناء الحفل الخطابي بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مملكة البحرين الشقيقة.. وكان قد وصل حفظه الله إلى المنامة بعد عصر أمس.وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله قاعدة الصخير الجوية أخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة الذي رحب بالملك المفدى ومرافقيه متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين. كما كان في استقباله حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وأصحاب السمو وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك وسفير البحرين لدى المملكة محمد صالح الشيخ علي فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بمقدم خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك قدمت طفلتان باقتي ورد لخادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك البحرين. بعد ذلك توجه الملك المفدى وأخوه جلالة ملك البحرين إلى قاعة كبار الزوار بمطار القاعدة حيث صافح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أيده الله معالي رئيس مجلس الشورى ومعالي رئيس مجلس النواب وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وسفير قطر لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين. وبعد استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار صحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ضيفه الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موكب رسمي إلى قصر الصخير حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية. فعند وصول خادم الحرمين الشريفين وملك البحرين عزف السلامان الملكيان للبلدين. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. بعد ذلك ألقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الكلمة التالية :- بسم الله الرحمن الرحيم خادم الحرمين الشريفين أخينا العزيز الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظكم الله ، أصحاب السمو الأمراء ، الأخوة الحضور. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نرحب بداية بقدومكم الكريم في هذه الزيارة التاريخية لتكونوا بين أهلكم في بلدكم البحرين فأهلاً وسهلاً بكم. وبهذه المناسبة الكريمة يسعدنا ويشرفنا باسم الأسرة الخليفية قاطبة أن نقدم لكم السيف الملقب ( بالأجرب ) سيف جدكم الإمام تركي بن عبدالله آل سعود طيب الله ثراه والذي كان لنا شرف الاحتفاظ به ما يقارب المائة وأربعين عاماً منذ أن أرسله -وحفظ كأمانة - الإمام سعود بن فيصل آل سعود إلى أخيه صاحب العظمة الجد الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمهما الله وهو المعروف بالبيت المشهور في قصيدة الإمام تركي حين قال : من يوم كل من رفيقه تبرا حطيت الأجرب لي صديق إمباري ولقد ظل هذا السيف رمزاً من رموز العائلة الواحدة والأصل الواحد والموقف الواحد على مر السنين وقد ارتأينا بهذه المناسبة المباركة أن يكون مكانه بين أياديكم الكريمة تذكاراً لما بناه الأولون وأمانة خالصة للإخوة الحقيقية والتاريخية بيننا وللتكاتف والتلاحم بين الشعبين السعودي والبحريني. وهي حقيقة يذكرها التاريخ للقائد والمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في هذا القصر العامر حين قال لأخيه الجد صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رحمهما الله “ إن القلوب مجتمعة إلى يوم الدين “. كما ويسعدني أن أقلدكم وسام والد الجميع الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله تقديراً وعرفاناً لما قدمتموه وتقدمونه لنا وللأمتين العربية والإسلامية من إسهامات جليلة. وكم نحن جميعاً سعداء بهذه الزيارة الكريمة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إثر ذلك قدم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيف الإمام تركي بن عبدالله آل سعود لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كما قدم جلالته لخادم الحرمين الشريفين وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة تكريماً للملك المفدى. عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة : أيها الإخوة الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أشكركم على مشاعركم الكريمة تجاهنا ، وتجاه بلدكم الشقيق المملكة العربية السعودية وشعبها ، وهي مشاعر لها مكانها الرحب في نفوسنا ، وتصونها روابط الدين ، والتاريخ ، والمصير المشترك ، بين بلدينا وشعبينا. واليوم - أيها الأخ الكريم - تأتي زيارتنا هذه لا لتضيف جديدا ، بل لتقول للآخر أننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء. اخي الكريم : ان سيف الإمام تركي - مؤسس الدولة السعودية الثانية - والذي تقدمونه اليوم لاخيكم بما يحمله من رمزية تاريخية بالنسبة لنا ولكم ، تعبر عنه مكارم الأخلاق والقيم ، التي حفظته ، وصانته ، وأكرمته ، عندما حل في وطنه الآخر البحرين. فشكراً لكم ولأهلنا شعب البحرين الشقيق. هذا وأسال الله لنا ولكم وللأمة العربية والإسلامية العزة والتمكين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اثر ذلك قلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لأصحاب الجلالة والفخامة قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة تكريماً لجلالته. بعد ذلك ألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قصيدة بعنوان “ عز وفخر “. إثر ذلك بدأت العرضة السعودية والعرضة البحرينية حيث شارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين في مملكة البحرين. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر الرياض عصر امس متوجهاً إلى المنامة في زيارة رسمية لمملكة البحرين تستمر يومين تلبية لدعوة تلقاها - أيده الله - من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. وكان في وداع الملك المفدى لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما كان في وداعه - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من : صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي المقدم طيار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.