واجه رئيس نادي القادسية المكلف عبد الله الهزاع كل الاتهامات التي القيت عليه عبر القناة الرياضية السعودية، ولم يتهرب عن أي سؤال وجه له بل استطاع بشجاعة الرؤساء الحادبين على مصلحة ناديهم القادسية ان يضع النقاط حول الكثير من النقاط المبهمة والتي كانت تشغل بال الشارع الرياضي القدساوي بل وكل الشارع الرياضي بحكم ان القادسية فريق ينضوي تحت لواء الأندية الممتازة وبالتالي فإن أموره تهم كل أهل الوسط الرياضي وقد كانت الجزئية المتعلقة بفلوس النجم السهلاوي ومدى التقدم الذي حدث فيها من أهم الاولويات التي تمت عبر ذلك اللقاء الكبير الذي كان الرئيس الهزاع القاسم المشترك فيه. وقد أكد الهزاع بأن علاقتهم بأخوتهم في نادي النصر علاقة أزلية وتحكمها الارتباطات الازلية التي تجمع بين الناديين وشدد على أن النصراويين رجال مواقف وثقتنا فيهم بلا حدود وهم سينفذون وعدهم معنا من خلال شهر يوليو القادم وهو الموعد المحدد لتسليم الدفعة الثانية من فلوس السهلاوي والتي تصل إلى اثنى عشر مليون ونصف المليون وفي حالة عدم السداد سيعود السهلاوي إلى أسوار القادسية حسب ماهو منصوص عليه وأشار الهزاع في معرض حديثه إلى أنهم يثقون كل الثقة في أخوتهم النصراويين وهو قادرون بإذن الله على أن يفوا بوعدهم معنا ويسلمونا ماتبقى من عربون الصفقة التي تعتبر هي الأقوى بكل المقاييس في الموسم الماضي . وحول التذمر الذي يسود أروقة العاملين في نادي القادسية وبعض اللاعبين بسبب عدم تسلمهم للرواتب الشهرية لأكثر من خمسة اشهر بجانب مقدمات العقود المتعلقة لبعض اللاعبين أكد الأستاذ الهزاع بأنهم ينتظرون فلوس الرعاية والنقل التلفزيوني والتي تصل إلى مليونين ونصف المليون وأشار إلى ان كل ديونهم لاتتعدى هذا المبلغ ومتى ماوصلتنا هذه المبالغ فنحن سنكون قادرين على أن نسوي كل الأمور المتعلقة ونعلن عن الاستعداد المبكر للموسم الجديد . وعن ما أثير عن نيته في عدم الترشيح للمجلس الجديد في فترة الأربع سنوات القادمة أكد الهزاع بأنه لن يترشح للرئاسة عبر الجمعية العمومية وأشار إلى أنهم وخلال فترة زمنية قصيرة من عمر الزمان سيتضح موقفهم من الاستمرار في الرئاسة من عدمه بعد اجتماع خاص سيعقدونه مع الرئيس الفخري لنادي القادسية الأمير تركي بن ناصر وبعدها سيكون لكل حادث حديث . الرئيس الهزاع أكد بأن إدارته لاتعادي أي مطبوعة والجميع عنده سواسية وهو يحترم كل المطبوعات الورقية لأنها تقدم عملاً مهنياً متعوباً عليه وتساهم في ترشيد وتبصير الاداء في إدارة القادسية وهي جديرة بالاحترام ولايمكن لنا أن نعادي أناساً يقدمون الجهد والعرق دون مقابل رائدهم مصلحة الكرة السعودية وانديتها التي تعتبر هي الرافد المغذي لمنتخبات الوطن وأكد الهزاع ان كل ماأثير حول مهرجان الهزاع كان مجرد اجتهادات ونحن لم نفضل مطبوعة على الاخرى وكل ماحدث كان باجتهادات من النجم محمد الفرحان الذي كان حريصا على نجاح مهرجان اعتزاله وهو كان صاحب الرأي الاول والاخير في الاختيار والتزكية وماإلى ذلك . وعن فريق الكرة قال الهزاع بذلنا كل ماعندنا من وقت وجهد وفكر ومال ولم ندخر جهدا أو مالا إلا بذلناه من أجل القادسية الكيان الشامخ الذي يستحق منا كل التضحيات وحتى إن أخفقنا في بعض الامور فيكفينا أجر الاجتهاد الذي كانت ثمرته البقاء بين أندية الممتاز في انجاز يحسب لهذه الإدارة التي تعمل في ظروف متباينة وبدون رعاية تساندها في إدارة شئون النادي ورجالات الشرف يغطون في نوم عميق دون ان يمدوا يد العون ونحن لم نتلق اي دعم من أي عضو شرفي لكي نكافئ به الأبطال الذين حققوا حلم البقاء بين اندية الأضواء في مثل هذه الظروف المحيطة بالنادي. وحول الدعم الذي قدمه الهزاع لنادي القادسية خلال فترة رئاسته التي كلف فيها والتي وصلت لعامين متتالين قال الهزاع ان ماقدمه من دعم مادي يحتفظ به لنفسه ولن يفصح عنه كما أنه ليس من حق أي شخص قدساوي أو غيره أن يعرف ماذا قدمت من دعم لنادي القادسية لأنني أقدم للكيان وليس للأشخاص وفي نهاية الأمر سيكون الامر جليا لأصحاب الفضول إن هم تحلوا بالصبر . وعن النجم صالح الغوينم ولماذا وضع اسمه ضمن قائمة الانتقال وهو من النجوم المؤثرين والقياديين في فريق القادسية قال إنهم عرضوا عليه مبلغاً معيناً فرفضه ولذلك وضع على قائمة الانتقال ولم يتقدم له أحد ولازلنا نرغب في خدماته رغم كل شئ وسنقدم له عرضاً أخيراً بعد ان رفضته كل الاندية ونتمنى أن يستجيب له هذه المرة .