افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين امس الملتقى التوجيهي الأول الذي نظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير لهذا العام ضمن خطة التوعية والتوجيه للهيئة بفندق قصر أبها. كما رعى أمير عسير مراسم توقيع مذكرة التعاون بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الملك خالد بمقر الجامعة حيث وقع المذكرة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين, ومدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد , وتهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع , ويسهم في نشر الوعي والثقافة ومبادئ الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستفادة من إمكانيات وخبرات الجامعة في مجال الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب , وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل والحلقات الدراسية المشتركة , واستثمار إمكانيات الجامعة العلمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية. كما افتتح سمو الأمير فيصل بن خالد مبنى إدارة الجامعة والمكتبة المركزية في الحرم الجامعي الجديد وتجول بهما وشاهد عرضا مرئيا عن خدماتهما المختلفة ومرافقهما. وأشاد أمير منطقة عسير في تصريح صحفي بما تولية القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منوها سموه بما لقيه هذا الجهاز من تطور كبير وملموس في السنوات الأخيرة ، متمنيا أن تتحقق الأهداف المنشودة من إقامة الملتقى التوجيهي الأول. ووصف أمير عسير خطوة توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة وجامعة الملك خالد بالخطوة الجبارة معرباً عن أمله في أن تؤتي أوكلها وان تكون كما يرجوه الجميع. من جانبه قدم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الأمين وسمو النائب الثاني على ما يحظى به جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم ومتابعة واهتمام كما قدم شكره لأمير عسير على رعايته افتتاح الملتقى التوجيهي الأول ومراسم توقيع مذكرة التعاون بين الهيئة وجامعة الملك خالد. وأكد في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الملتقى أن هذا العام سيكون عام العمل الميداني مشيراً إلى أن الملتقى يأتي ضمن برامج وفعاليات تطوير العمل الميداني ويستهدف التوعية والتوجيه لأعضاء العمل الميداني من خلال عمل تراكمي مستمر دون انقطاع حيث تعد التوعية والتوجيه من الأركان الرئيسة في الرئاسة ولها أهميتها الخاصة. وقال الشيخ الحمين إن شراكة الهيئة مع جامعة الملك خالد تأتي امتداد لعدد كبير من اتفاقيات الشراكة بين الهيئة وعدد من الجامعات المتعددة بالإضافة إلى الكراسي البحثية التي تصب جميعها في الارتقاء بمستوى الأداء خاصة في الأعمال الميدانية التي تقوم بها الرئاسة.