اذا كانت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أوقفت اللاعب الليبي طارق التائب المحترف في صفوف الفريق الهلالي لأربع مباريات بعد خروجه عن الروح الرياضي وهو يقوم بحركته البعيدة عن الروح الرياضي القويم فأن الأمانة تقتضي على لجنة الانضباط ان تمارس دورها بكل إتقان وحيادية وتوقع العقوبة المناسبة على اللاعب الاتحادي المدافع أسامة المولد والذي أقترف حماقة كبيرة لاتغتفر فاتت على حكم اللقاء الأسباني وعلى مساعده ومن ثم على الحكم الرابع ولكنها لم تفت على كاميراart الفضائية حيث شهدت الدقيقة (21) من المباراة في شوطها الأول حماقة غريبة وخروج غريب عن الروح الرياضي من قبل اللاعب المذكورمع مهاجم الهلال ياسر القحطاني في أحدى الهجمات الهلالية حيث طوق المولد عنق المهاجم الهلالي بقبضة يده اليمنى ولف يده بقوة على عنقه ولم يكتف بذلك بل أن أسامة قد وجه لكمة خطافية بعد نهاية الهجمة لعنق القحطاني أمتعض من خلالها ياسر القحطاني وتحدث إلى الحكم ولكن الحكم لم يقرر شيئا لأنه لم ير الحادثة التي نحن بصددها وحتى تكون لجنة الانضباط منصفة فأننا نذكرها بحادثة كوع الفيلسوف يوسف الثنيان مع زميله المدافع الشبابي صالح الداود حيث وجه اليه لكمة خطافية في غفلة من الحكم الذي لم يشاهد اللقطة ولكن لجنة الانضباط شاهدت اللقطة من بعد في التلفزيون وكان ان أوقفت الثنيان لثلاث مباريات ونحن في انتظار قرار لجنة الانضباط حول هذا التجاوز.