سعادة رئيس تحرير صحيفة الندوة الموقر بمكةالمكرمة نشرت صحيفتكم الموقرة موضوعاً للدكتور عبدالعزيز سرحان في عددها رقم (15547) وتاريخ 11/1/1431ه تحت عنوان (ملاحظات على شوارع مكةالمكرمة) عليه فقد أفاد سعادة وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع بخصوص كثرة الحفريات والمطبات والأرصفة المكسورة في الشوارع ، فإن الجهة المختصة قامت بتوزيع فرق الصيانة الذاتية على البلديات الفرعية للعمل على إنهاء جميع الملاحظات في المواقع التي أشار إليها الكاتب في مقالته، علماً أن هناك شوارع أخرى تحتاج إلى تنسيق فيما بين الإدارات المختلفة وذلك لتداخل الأعمال وجاري تسوية التداخل وإنهاء كافة الأعمال المطلوبة، أما بشأن عيون القطط داخل أنفاق الخط الدائري الثالث فإنه لا يوجد أنفاق بالدائري الثالث ، علماً بأن الأمانة تقوم بكافة أعمال صيانة الطرق داخل الأنفاق فقط ، أما خارجها فإنها تحت مسؤولية وزارة النقل ، وأما فيما يتعلق بالملاحظات الواردة على أغطية مجارى السيول، فإن الأمانة تقوم بالتنسيق مع الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية ، لإنهاء هذه الملاحظات وكون هذه الأعمال تتبع لهم وفيما يخص موضوع اللوحات الارشادية المخلوعة، فقد تم إزالتها وسيتم استبدالها بلوحات جديدة في وقت لاحق وقد تم التنسيق في ذلك مع إدارة مرور العاصمة المقدسة لإفادتنا عن المتسبب لاتخاذ الإجراء النظامي حسب ما تنص به اللوائح النظامية، أما بخصوص براميل الزبالة الموضوعة في الأحياء فإن حاويات النفايات الموضوعة في الأحياء مضى عليها عقد كامل ، خمس سنوات وهي تخدم أحياء مكة رغم تشويه مظهرها باستمرار الكتابة عليها من قبل الأطفال ، كما أن الأمانة تلزم مقاول النظافة بصيانتها ودهانها حسب ما ورد بعقده ، وهناك برنامج زمني لتغيير التالف منها بحيث يتم رفع ما يقرب من (150-200) حاوية كل شهر لاعادة صيانتها ودهانها وإنزال البديل منها ولا يخفى أن أعدادها الكبيرة التي تبلغ (6500) حاوية سعة 2 ياردة بالإضافة إلى (500) حاوية سعة 6 ياردة ولا يمكن عمل مرامي ثابتة لها لأن ذلك يؤدي إلى إلقاء المخلفات بالمرمى حول الحاوية وليس داخلها ، وبالنسبة لحجم الحاوية المتوسطة التي توضع بجوار العمائر فهي كافية إذا ما تم نقلها يومياً وهو ما يحدث بالفعل وفي حالة عدم كفايتها فيتم وضع حاوية أخرى على مسافة قريبة منها وهذه الأمور تتابع من قبل أجهزة الإشراف على النظافة بالبلديات الفرعية ويتم تصحيح الوضع على الطبيعة من قبلهم حسب الحاجة ، أما وقوف عمال النظافة عند الإشارات وسلوكهم الذي يوحي باستجدائهم فإن الأمانة تقوم بنقل العامل الذي لا يؤدي عمله في موقعه بناء على أي شكوى ترد إليها وإذا تكررت الشكوى فيتم إنهاء خدماته علماً بأن سائقي السيارات وتعاطفهم مع العمالة هو الذي يؤدي إلى استمرارية هذه الظاهرة في بعض المواقع وليس عند جميع التقاطعات ، وأما ضعف رواتب العمالة فإن الأمانة لا تتدخل في العقود التي تبرمها شركات النظافة مع العمالة. نأمل الأطلاع ونشر هذا الإيضاح مع تقديرنا وتحياتنا. الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام