وقع كرسي المهندس عبدالله بقشان لدراسات العنف الأسري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز وجمعية حماية الأسرة بجدة أمس اتفاقية تعاون وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. ومثل الطرفين في التوقيع المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لدراسات العنف الأسري الدكتور محمد بن سعيد الغامدي ورئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة الدكتورة إنعام بنت حسن ربوعي. وتهدف الاتفاقية إلى توحيد وتكثيف جهود كرسي المهندس عبدالله بقشان لدراسات العنف الأسري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز وجمعية حماية الأسرة في الحد من ظاهرة العنف الأسري في المجتمع والتخفيف من انعكاساته على النساء والأطفال والمسنين ووضع ضوابط لردع أي خلل يمس العلاقة الأسرية بالإضافة إلى تأهيل الكوادر المتخصصة لمعالجة قضايا العنف الأسري حيث أن ذلك من شأنه الحد من هذه الظاهرة. وأوضحت الدكتورة إنعام ربوعي أن الجمعية تعتبر من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالحد من العنف الأسري وتعمل على رعاية وتأهيل وعلاج ضحايا العنف الأسري وأسرهم بالإضافة إلى عمل برامج توعوية تثقيفية وتدريب العاملين والمتخصصين في المجال من أجل تقديم أفضل الخدمات.