دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في الامارة بالدمام امس موقع جائزة سموه للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية على الشبكة العالمية (الإنترنت) معلناً بذلك إطلاق هذه الجائزة لتنضم لمنظومة جوائز سموه في دعم التفوق والإبداع والتطوير المعرفي والتقني في سائر المجالات. وتسعى الجائزة إلى نشر الثقافة الرقمية وتطبيقاتها الخدمية من خلال مواقع إلكترونية متطورة لخدمة المستفيدين وتشجيع القطاعين العام والخاص والأفراد على القيام بمبادرات لإثراء المحتوى الرقمي على الشبكة العالمية ونشر روح التنافس بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين، كما تهدف الجائزة إلى إبراز الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الرقمية في المنطقة الشرقية إضافة إلى دعم المواهب والابتكارات الإبداعية في مجال تطوير المواقع الخدمية على الإنترنت. وبهذه المناسبة قال رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أن الترشيح للجائزة متاح لجميع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد شريطة أن تكون المواقع المرشحة مخصصة للمستفيدين بالمنطقة الشرقية وأن يكون الموقع متاحاً على الشبكة العالمية للمعلومات. ودعا القاضي الجهات والأفراد الراغبين في الترشح للجائزة للمبادرة من الآن إلى تعبئة نموذج التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني: (http://www.eservices-sa.org/ejaeza/defaultj.aspx) كما دعا المتقدمين إلى تسجيل الموقع المرشح ضمن التصنيف المناسب لها حسب لوائح الجائزة وأنظمتها التي يمكن الاطلاع عليها على موقع الجائزة وتحديد مجال الترشيح المستهدف من بين فروع الجائزة الثلاثة وهي: الخدمات الإلكترونية للقطاع الحكومي والخدمات الإلكترونية للقطاع الخاص ومبادرات الأفراد في مجال الخدمات الإلكترونية. حضر حفل التدشين وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني ومدير عام الشئون الإدارية والمالية بالامارة فيصل العثمان ورئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وأعضاء اللجنة. والجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية أمر منذ (7) سنوات بتأسيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية حيث عملت منذ تأسيسها على تعميم هذه الخدمات في المنطقة كما دأبت على عقد ملتقى سنوي للمتخصصين والعاملين في ميادينها سعياً لاستقطاب التجارب والخبرات والممارسات المستجدة في هذا المجال.