قالت الخارجية الأميركية إنها (قلقة للغاية) بسبب تقارير عن مواجهات بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين في دارفور, تسببت في إصابة وتشريد مدنيين وأجبرت منظمات إنسانية على الرحيل. ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كرولي حكومة السودان وجيش تحرير السودان/جناح عبدالواحد, على الامتناع عن المزيد من أعمال العنف. والسماح للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور بالوصول إلى منطقة جبل مرة لتقييم الوضع الإنساني واستعادة الاستقرار. وقال كرولي إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في 20 فبراير الماضي يتيح فرصة لخفض العنف في دارفور, لكنه أشار إلى ضرورة توسيعه ليشمل الجماعات الأخرى. كما دعا جميع الأطراف إلى الالتزام بعملية السلام التي تتوسط فيها الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. وكانت رويترز قد نقلت عن مصدر بالأممالمتحدة أنه يخشى أن يكون مئات المدنيين قتلوا في معارك بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور, رغم أن متحدثا باسم الجيش نفى وقوع أي قتال في منطقة جبل مرة الجبلية واتهم المتمردين بمهاجمة سكان محليين.