أكد الدكتور نجيب الرفاعي ان النجاح ليس فعلا فحسب، بل هو عادة، فالانسان الناجح لديه مهارات يزاولها يوميا، وغير الناجح يملك مهارات كذلك لكنها تجعله غير ناجح، فالفارق بين الاثنين في تطبيق تلك المهارات في المسار الصحيح، فضلا عن عوامل اخرى تشكل في مجموعة (هندسة النجاح). واورد الدكتور نجيب الرفاعي في المحاضرة التي نظمتها غرفة الشرقية بمقرها بالدمام مساء تحت عنوان (هندسة النجاح) عددا من الافكار والاقتراحات التي تضع من يطبقها على سكة النجاح في حياته اليومية. وذكر الدكتور الرفاعي في بداية محاضرته أن كل ما يتحدث عنه هو نتاج تجارب وبرامج تطبيقية اقيمت في بلدان متعددة ، فضلا عن ان بعضها قام بتطبيقها على نفسه.. وعلى ضوء ذلك يعرف الرفاعي النجاح بأنه “تحقيق الاهداف بما يرضي الله، في فترة زمنية، وتعطي بذلك مشاعر ايجابية. وتطرق المحاضر الى ثنائيات الداخل والخارج، الاستقبال والارسال، والتفكير الداخلي والسلوك الخارجي. ولفت المحاضر الى أهمية التفكير لدى الانسان فهو يحدد مسار حياته، وان الخشوع هو ارقى انواع التفكير فالمطلوب التعود على التأمل فهو عامل مساعد للإنسان في الحياة اليومية. مشدداً على ضرورة الوقوف مع الذات والحوار معها بكل ايجابية لرصد طرق النجاح والسير وفقها.