قال عضو شرف نادي الهلال الفعال عبد الرحمن بن عبد العزيز الدخيل بأنه لم يساوره الشك أو الخوف بعد تقدم الفريق الأهلاوي بهدف السبق الجميل الذي احززه لاعبه البرازيلي الخطير فيكتور في شباك الهلال بأن المباراة قد ضاعت من نجوم الهلال لسبب بسيط ومقنع ويعطي مساحة من التفاؤل وهو أن الفريق الهلالي قد كان في كامل عافيته وكان هو الأكثر خطورة والأكثر وصولا لمرمى الفريق المنافس إضافة إلى أن الفريق قد أستطاع أن يخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل والتي ضاع البعض منها بسبب سوء الطالع والعارضة التي لعبت دورها في منع هدف محقق، والتسرع في العودة إلى أجواء المباراة ومن هنا فإنني لم أكن قلقا أو خائفا وكنت على ثقة من أن الفريق سيعود وسيحسم اللقاء لصالحه فنجوم الزعيم الوطنيون على قدر عال من الكفاءة وأجانبنا يمثلون كلمة السر وهم من نوعية اللاعبين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة ويكفي أن يكون النجم السويدي ويلي هامسون هو من جهز كرة الهدف الأول بمجهود فردي خارق شاركه فيه القناص ياسر القحطاني ببراعته في الاستفادة من الكرة والتخلص من الظهير الأهلاوي وتعريض الكرة لويلي هامسون الذي أودعها المرمى بكل سهولة ويسر حيث أكد القناص ياسر القحطاني من خلال هذه المباراة بأنه قناص بحق وحقيقة حتى لو لم يحرز هدفا فقد كان قاسماً مشتركاً في نجاح الهلال في هذه المباراة . ليعود ويلي هامسون نفسه ويجهز كرة الهدف الثاني للنجم البرازيلي نيفيز الذي أنهى الصراع لتكون هوية الكأس الغالية هلالية للموسم الثاني على التوالي مما يؤكد المقولة المأثورة بأن الاحتفاظ بالكأس أصعب من الوصول إليه وحقيقة فمن الصعب أن تواجه الهلال في النهائي وتفوز عليه فالفريق الهلالي معروف عنه أنه صعب المراس في النهائيات وهو يجن جنونه عندما يرى الذهب يلمع في منصة التتويج وأردف أبو فهد يقول بأنه حزين لعدم فوز فريق الأهلي باللقب لأنه كافح وثابر وقدم صورة مشرفة للفريق الباحث عن الانجازات ولكن نهايته لم تكن سليمة لأنه واجه زعيماً متعطشاً للبطولات رغم صداقته الأزلية لها . وختم أبوفهد تصريحه المتوازن بأن أكد بأن نجوم الثنائية يستحقون تكريماً مثالياً من كل أعضاء الشرف لتحفيزهم على الجهود المبذولة في تحقيق بطولتين صريحتين في الموسم ولكي تكون دافعا لهم للتكويش على البطولة المتبقية في الموسم وهي البطولة الأهم لأنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ولن أنسى البطولة الآسيوية المتمردة فهي الهدف الاسمى لنا في هذا الموسم بعد أن باتت مستعصية على نجوم الزعيم في عدد من السنوات وهي ستبقى التحدي الأكبر الذي يواجه نجوم الزعيم في هذا الموسم الذي أرى أن حصادنا فيه سيكون كبيرا وقويا نعيد من خلاله ذكرى الرباعية التي حققها الأمير محمد بن فيصل في ذلك الموسم الهلالي الخالص.