نحن نعيش في عصر إعلامي ذي صبغة ذهبية نتفيأ ظلالها هذه الأيام تتمشى مع الوثبة الحضارية الكبرى التي تعيشها هذه البلاد بقيادة صاحب هذه الوثبة الجبارة (مولاي خادم الحرمين الشريفين) حفظه الله ورعاه. حيث قيض الله سبحانه وتعالى لجهازنا الإعلامي في هذه المرحلة رجلاً يتمتع بذكاء خارق ونظرة مستقبلية ثاقبة. هذا الرجل هو معالي وزير الإعلام الشاعر المرهف الأستاذ (عبدالعزيز محيي الدين خوجة) وهو ما تحتاجه بلادنا الحبيبة التي ينظر اليها من قبل العوالم الأخرى بأنها (دولة عظمى أوسطية لا يليق لمكانتها إلا أن تكون في مقدمة الركب الحضاري وفق ما تمنحه لها شريعتنا الإسلامية الصالحة لكل زمان ومكان هذا ما نعيشه هذه الأيام فمن منا لا يأخذه الانبهار عما طرأ من تقدم مذهل في قنواتنا التلفزيونية السعودية وخاصة القناة الأولى التي أصبحت تنافس ببرامجها الشيقة كبريات القنوات ذات الشهرة الواسعة أمثال قناة ال(إم بي سي) السعوردية ، ومن هي على مستواها. تليها القنوات الرياضية التي أصبحت تحتكر المشاهد العربي ببرامجها ذات الصبغة الرياضية المميزة. أما على صعيد الاذاعة فأنا أحد المبهورين بما يقدم في البرنامج الثاني من برامج تخطف العقل كما يقولون يذكرنا بكتاب (المستطرف في كل فن مستظرف الذي كنا نقرأه عندما كنا صغاراً ونصاب منه بالانبهار كل ذلك تحت قيادة ابنة هذا الوطن مديرة القسم الاذاعي (بجدة) السيدة المثقفة (دلال عزيز ضياء) التي اختارت كوكبة من المذيعات القديرات. مثل المذيعة القديرة المتألقة دائماً الأخت (نجوى مؤمنة) والمذيعة ذات الاطلاع الثقافي الواسع والأداء الاذاعي الرفيع المستوى الذي يذكرنا بأداء مذيعات صوت العرب المنطلق من اذاعة شقيقتنا جمهورية مصر العربية إبان عصرها الذهبي وأعني بها (المذيعة السعودية الأخت تهاني سندي) ابنة المخرج السعودي القدير (الأستاذ محمد سندي) والذي آمل أن يقدر لها ما تنفرد به من موهبة اذاعية تستحق عليها الالتفات من المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير الإعلام الأستاذ (عبدالعزيز خوجة الذي لاشك انه يقدر مثل هذه المواهب النادرة كما لا ننسى المذيعة القديرة الاستاذة (زكية سندي) والمذيعة الجديرة ذات القدرات المتميزة الأخت (جواهر بنا) والمذيعات الواعدات الذي يبشر مستقبلهن الاذاعي بكل خير لقاء ما يملكن من قدرات اذاعية وآفاق ثقافية من أمثال المذيعة الواعدة (رندة الشيخ) والمذيعة الواعدة (أمل سراج) والمذيعة الواعدة (نهى الجديبي) وبقية الكوكبة المختارة الأخرى التي لا تسعفني الذاكرة بسرد أسمائهن. ولاشك أن هذه اللبنات تضيف لوطني الحبيب مزيداً من التألق والازدهار في عالم الثقافة والكلمة المجنحة. والله الموفق.