القبض على المطلوب أحمد الهذلي الذي يحمل الرقم (10) ضمن قائمة المطلوبين التي سبق الاعلان عنها بتاريخ 27/2/1430ه يمثل انجازاً امنياً كبيراً ورسالة لأولئك المطلوبين بأن التخفي لن يمكنهم من الافلات من العدالة مهما طال هذا التخفي ومهما ظنوا انهم في مأمن. والقبض على المطلوب يؤكد ايضاً أن الاجهزة الامنية تقوم بدورها على الوجه الأكمل في الرصد والمتابعة والملاحقة لعناصر الفكر الضال المنحرف داخلياً وخارجياً. كما ان في هذا الانجاز رسالة اخرى بأن الفرصة لا تزال قائمة امام بقية المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم والعودة الى جادة الصواب حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم، اضافة الى استفادتهم من برامج الرعاية التي توفرها الدولة. ان القبض على المطلوبين وملاحقتهم يأتي في اطار الحرب على الإرهاب التي لن تنتهي الا بالقضاء على هذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها. وقد كانت تجربة المملكة في التصدي لظاهرة الارهاب ومكافحتها من النجاح لدرجة جعلت بعض الدول تستفيد منها من واقع ما حققته من انجازات كبيرة في استئصال لرؤوس الفتنة وتجفيف منابع تمويلهم. وقد اخذت المملكة على عاتقها مواجهة الارهاب وفق استراتيجية امنية محكمة سجلت سبقاً في مواجهة خطط الارهابيين واستطاعت ان تنجح هذه الاستراتيجية في افشال اكثر من 95 في المائة من المخططات الارهابية مما ساعد في حماية هذه البلاد ومواطنيها ومنشآتها الاقتصادية من تدبيرات شريرة وقى الله منها هذه البلاد.