أفاد تقرير اخباري أمس الجمعة بأن كبير المبعوثين النوويين في كوريا الشمالية كيم كاي جوان سيقوم بزيارة نادرة الى الولاياتالمتحدة الشهر المقبل مما قد يشير الى امكانية استئناف المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة والرامية لوقف طموحات بيونجيانج الذرية.وكانت عقوبات الاممالمتحدة والاجراء الذي اتخذته كوريا الشمالية بشأن العملة والذي سبب تضخما واضطرابات أهلية قد زادت العام الماضي من الضغوط على الشمال المنعزل ليعود الى المحادثات التي ستمنكه من الحصول على مساعدات لاقتصاده المتداعي مقابل الحد من التهديد الامني الذي يمثله. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصادر دبلوماسية في بكين قولها ان من المتوقع أن يزور كيم الولاياتالمتحدة في مارس .وأفاد مصدر بأن كيم سيلتقي مع كبير المبعوثين الصينيين في المحادثات النووية أمس الجمعة ويعود الى بلاده في اليوم التالي حاملا رسالة من أكبر الدول التي تربطها علاقات ببيونجيانج وهي الصين.وتزامنت زيارة كيم الى الصين مع أسبوع حافل بالنشاط الدبلوماسي في الشمال تضمن زيارة مبعوثين مهمين من الصين والاممالمتحدة وكرر فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل رغبته في أن تصبح شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية.