اشتعلت الخلافات في البيت الاتحادي بعد الخروج المبكر من مسابقة كأس ولي العهد وذلك خاصة بعد أن قامت الجماهير الاتحادية التي تواجدت أمام بوابات النادي أو في المواقع العنكبوتية لنادي الاتحاد عن اتهام اللاعبين وقبلهم إدارة النادي بالسبب البارز في الخسارة التي تعرض لها الفريق في مواجهته الأخيرة التي كانت أمام نجران والتي انتهت بهدفين مقابل هدف بالإضافة الى العديد من الخسائر التي مني بها الفريق هذا الموسم وجعلته يخرج من العديد من البطولات المحلية والخارجية. تكشف المستور لم تستطع إدارة الاتحاد الحالية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي من الحصول على أي بطولة أثناء فترة رئاستها للنادي حيث إنها خاضت أربع بطولات كانت الأولى البطولة الآسيوية التي خسر فيها الفريق بالمباراة النهائية أمام بوهانج الكوري الجنوبي حيث جاءت خسارة الاتحاد لهذا اللقب صدمة قوية خاصة وأن معظم الترشيحات كانت تصب في مصلحة الاتحاد إلا أن خسارة اللقب الآسيوي جعلت الاتحاد يدخل باقي المسابقات المحلية بمعنويات هابطة مما جعل الفريق يخسر مبكرا الترشيح لنيل كأس الأمير فيصل بن فهد وبعدها بصورة مباشرة فقد الفريق المنافسة على دوري زين السعودي للمحترفين ، وكشفت خماسية الهلال (المستور) في الفريق، واصبح الاتحاد يبحث عن البقاء في المركز الثاني أو الثالث لتأتي الصدمة الأخيرة والتي حركت المياه الراكدة في الاتحاد بعد خسارة مباراة نجران وتوديع مسابقة كأس ولي العهد منذ وقت مبكر . الغربلة جاءت معظم التصريحات التي أدلى بها أعضاء الشرف تطالب بإبعاد بعض اللاعبين الكبار في السن عن قائمة الفريق واحلال مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين باستطاعتهم تقديم المستويات الفنية المتميزة للفريق الكروي حيث طالب أعضاء الشرف البارزين بضرورة الاحلال في الوقت الحالي وابعاد اللاعبين الكبار في السن بالإضافة الى الذين هبط مستواهم بشكل كبير . اللاعبون الأجانب لم يقدم لاعبو الاتحاد الأجانب خاصة المغربي هشام بو شروان والتونسي أمين الشرميطي أي مستوى يذكر هذا الموسم حيث كانوا بعيدين تماماً عن مستوياتهم الفنية ولم يقدموا أي جديد للفريق سوى الحصول على البطاقات الملونة و الغياب عن الكثير من المباريات بداعي الأصابة أو الإيقاف خاصة المحترف المغربي هشام بو شروان الذي وضع مستواه هذا الموسم أكثر من علامة استفهام . تخبطات المدربين تأثر الاتحاد كثيراً هذا الموسم من التخبطات المتواصلة للمدربين حيث كانت آخر تلك التخبطات مع المدرب الارجنتيني هيكتور الذي لم يتمكن من توظيف اللاعبين بشكل جيد بالإضافة الى عدم قراءته الجيدة للمباريات وهذا ما وضح جلياً أثناء قيامه بعمل التغيرات في نهاية المباراة عندما قام بادخال لاعبين في خط الدفاع دفعة واحدة وهما طلال عسيري وراشد الرهيب حيث جاءت هذه التغييرات رغم أن الفريق كان بحاجة ماسة الى لاعبين في خط المقدمة إلا أن المدرب فاجأ الجميع بهذين التغيريين اللذين أكدا تخبطاته التدريبية . صمت اللاعبين رفض كافة لاعبي الاتحاد بعد هذه الخسائر التي مني بها الفريق الحديث عبر وسائل الإعلام واكتفوا بالصمت على مستوياتهم المفاجئة التي قدموها هذا الموسم حيث أنه من المؤكد أن الإدارة الاتحاديه برئاسة الدكتور خالد المرزوقي سوف تقوم بالاجتماع مع اللاعبين ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء انخفاض مستوياتهم وتعديلها فيما تبقى من مباريات هذا الموسم . الأمل الوحيد تبقت للفريق الاتحادي هذا الموسم بطولتان تعتبران من أقوى البطولات الأولى وهي كأس خادم الحرمين الشريفين والثانية بطولة دوري أبطال آسيا حيث يجب على الاتحاد إذا أراد المنافسة على هاتين البطولتين التفكير أولاً في كيفية الخروج من الأزمات القوية التي يعيشها الفريق حالياً بالإضافة الى معالجة الأخطاء الكبيرة التي يعاني منها الفريق بالوقت الراهن. غياب الروح اختفت الميزة التي كان يتمتع بها لاعبو الاتحاد منذ سنين طويلة والتي تتمثل في الروح لدى اللاعبين والتي أختفت بشكل مفاجئ هذا الموسم ولم تظهر على أي لاعب في الفريق الاتحادي إطلاقاً بل إنها كانت مختفية تماماً ما عدا المحترف العماني أحمد حديد الذي كان هو الوحيد من بين لاعبي الاتحاد الذي يمتلك الروح الكبيرة التي انجلت على مستواه داخل أرضية الملعب.