ثمن الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، رئيس اللجنة الاستشارية الأكاديمية لقسم العمارة في كلية الهندسة بجامعة عفت للبنات، موافقة مجلس الوزراء الموقر على برنامج المنح الدراسية، والقاضي بتحمل الدولة الرسوم الدراسية ل 50 في المائة من أعداد من يقبلون سنوياً في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمس سنوات. وقال إن هذا يؤكد دعم الدولة لمسيرة التعليم العالي وتشجيع الاستثمار، وهو ما يؤدي إلى الرقي بالتعليم العالي وجودته، لا سيما أن المنح الدراسية خاضعة لشروط عالية في الجودة ولا بد من حصول الجامعة أو الكلية الأهلية على شهادة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وأشار إلى أن التخصصات العشرة التي شملها القرار وهي الطب - طب الأسنان - الصيدلة - العلوم الطبية - الهندسة - التمريض - تقنية المعلومات - الإدارة-القانون - المحاسبة توضح مدى ما توليه الدولة للتخصصات العملية وخريجيها التي تعاني سوق العمل في المملكة من ندرتهم وتحتاج إليهم بقوة، لاسيما في ظل ما تشهده المملكة في الوقت الحالي من نهضة غير مسبوقة في كافة المجالات واتجاهها إلى التحول إلى مجتمع معرفي يتعاظم فيه دور العمل والعلماء. وقال الدكتور العقيل: أدركت شركة مواد الإعمار القابضة أهمية دعم الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية التي توفر مستوى علمياً مميزاً لدارسيها، فقررت منذ فترة، إنشاء صندوق للمنح الدراسية لتمويل التحاق خريجات الثانوية العامة لدراسة العمارة بكلية الهندسة بجامعة عفت للبنات . وأضاف: جاء قرار إنشاء هذا الصندوق إدراكاً لأهمية مساندة العملية التعليمية في المملكة، خاصة في ظل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني للنهوض بالعلم والتعليم وتحويل المملكة إلى مجتمع معرفي خلال السنوات القليلة القادمة. وأهاب الدكتور فيصل العقيل بالشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى أن تشارك في دعم مسيرة التعليم العالي وتساند جهود الدولة في هذا المجال وتوفر منح دراسية مماثلة، من أجل أن تكون لدينا أجيال من حاملي الشهادات العليا أكثر وعياً وإدراكا بتطورات العصر ومستجداته ليواصلوا البناء والعمل لرفعة وطنهم ورفاهية أبنائه، وبما يحقق الآمال في غدٍ أكثر إشراقاً لهذا الوطن الغالي. من جانبها، أكدت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت للبنات أن موافقة مجلس الوزراء على برنامج المنح بالكليات والجامعات الأهلية يؤكد ثقة الدولة فيها وفي نهجها الهادف إلى إعداد خريجين متميزين، كل في مجاله. كما أن من شأن هذه الموافقة إضافة الكثير إلى العملية التعليمية ودعمها لتحقق اهدافها ولتتكاتف الجهود من أجل تحقيق الهدف المشترك الذي نسعى إليه جميعاً.