قال دبلوماسيون الخميس إن تشاد طلبت من مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سحب جنودها، وإنها تريد جدولا زمنيا واضحا لرحيل الجنود والمدنيين التابعين للأمم المتحدة من البلاد، وهو ما يبعث مخاوف لدى منظمات حقوق الإنسان على مصير اللاجئين هناك.ويعتقد أن الرئيس التشادي إدريس ديبي ينظر إلى وجود القوات الدولية التي لم تصل إلى كامل قوامها بعد باعتبارها انتهاكا لسيادة أراضي بلاده وشكلا غير مرحب به من الاهتمام العالمي.وتجري بعثة رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة محادثات في تشاد بشأن هل ستسحب الأممالمتحدة جنودها فوريا أو على مراحل، لكن دبلوماسيين قالوا إنه لا مجال لإعادة التفاوض بشأن تفويض مهمة الأممالمتحدة التي ينقضي أجلها في مارس.وقال دبلوماسي يتابع الموقف عن كثب لرويترز إن (هناك إصرارا سياسيا تشاديا على الانسحاب)، وأكد أن الانسحاب سيتم مهما كان الوقت الذي يستغرقه الموضوع.وقالت تشاد في وقت سابق من هذا الشهر إنها كتبت إلى الأممالمتحدة طالبة منها عدم تجديد تفويضها الذي ينتهي في 15 مارس.