وجد المعرض الذي اقامته لجنة الحرفيات بمكةالمكرمة لمجموعة من المنتجات المكية التي قامت بتصميمها وتنفيذها سيدات حرفيات من مكةالمكرمة تحت شعار (صنع في مكةالمكرمة) بفندق جراند كورال اصداء ايجابية رائعة لما تميزت به المعروضات من جودة عالية وذوق انيق ومنتج رفيع المستوى. وقالت رئيسة لجنة الحرفيات بمكةالمكرمة فاطمة قربان أن المعرض اقيم برعاية (رز الوليمة) بترحيب من مديرة خدمة المجتمع بالشركة منال البنعلي وبإشراف عزيزة عبدالقادر على مدار 4 أيام بحضور كبير من سيدات المجتمع ؛ وقد رحب الجميع بالمنتجات الحرفية وطالبن بإقامتها في مساحات أكبر ليتسنى للمجتمع التعرف إليها. ودعت رئيسة اللجنة المجتمع المكي النسائي للتفاعل مع العروض القادمة لتعزيز الصناعة الوطنية لنقل المجتمع من مستهلك إلى منتج ؛ ليكون شعار (صنع في مكةالمكرمة) يرفرف فوق كل منتجاتنا لبناء بنية تحتية اقتصادية. واشارت فاطمة قربان إلى انها تطمح لبناء مصانع نسائية (فساتين أطفال) و(سجاجيد الصلاة) وجميع المستلزمات. واضافت: نحن ننافس المنتجات والماركات العالمية بكل ثقة واعتزاز ، فلماذا لا نبحث عن المنتجات المحلية بدل المنتجات المستوردة حتى نتمكن من سعودة المنتج في المجتمع. ولجنة الحرفيات بمكةالمكرمة (لجنة غير ربحية) رؤيتها: الفخر والاعتزاز بمنتجات كتب عليها(صنع في مكةالمكرمة) ، ورسالتها: قوله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل ابن ادم طعاماً قط خيراً من عمل يده) ، قيمها: الإتقان – الإخلاص – التميز – الإبداع – الأصالة – الجودة - الاعتماد على النفس – الاعتزاز بالهوية المكية السعودية. والأهداف: حملة جادة وطنية لسعودة المنتجات وترغيب المجتمع في المنتجات المحلية ،إحياء المهن القديمة ودمجها مع الحرف الحديثة وتطويرها ، واستقطاب خريجات الكليات والمعاهد المهنية والجامعات واستثمار منتجاتهم وأفكارهم ومساندتهم وإيجاد فرص عمل وتدريبهن على خلاف تخصصهن ، ومتابعة دورية ومكثفة لتصل المنتجات لمعايير عالية الجودة ، والتعاون مع المشاغل النسائية و صوالين التجميل وتقديم موظفات مؤهلات بشهادة معتمدة من الغرفة لسعودة العمل فيها ، وتشجيع الصناعة الحرفية والعمل إلى توصيل المنتجات للمستهلك و المجتمع من خلال إقامة المعارض ، وتبني الكوادر الشابة والطاقات المهدرة ودعمها وتدريبها وتعزيزها مهنيا لتكون منتجة ، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل للشابات الأيتام بالتعاون مع (بيت الطفل) و(الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة) وأطفال التوحد (مركز الأمل المنشود) والتسويق لهن بهدف دمجهن ودمج منتجاتهن و نشاطهن مع المجتمع ، ورفع مستوى الإنتاج من خلال استيفائه لمعايير ومواصفات عالية وعملية ومتابعة دورية لهن ، ومحاولة تنويع المنتجات والعمل على خصخصة المنتج ليصبح لكل حرفية إنتاج تعرف به وتصل به ليصبح ماركة عالمية إن شاء الله ، والعمل الجاد والتقنين وتحديد الأهداف والسير على نهجها ، والمحاولة الجادة والعملية وتوجيه الحرفيات للاستفادة من خامات البيئة وإعادة تصنيعها ؛ (الاستفادة من الكراتين) وعمل علب أنيقة وبيعها ، والعمل الجاد بأمانة واستعمال خامات عالية الجودة ، وزرع روح التنافس الشريف والإبداع بأخوة وصدق ، واحتفال سنوي للأعمال المميزة وعروض أزياء ومسابقات عامة وهناك خطط مستقبلية عديدة. ومن الأسباب التي دعت إلى تأسيس هذه الجنة: القضاء على إقامة البازارات العشوائية والتسويق للمنتجات الرديئة وغير الصحية ، وعدم وجود مرجعية إدارية وتنظيمية للحرفيات النسائية ، والعمل بجد لإيجاد قاعدة بيانات معلوماتية لتساعد في عمل إحصائية للحرفيات بالعناوين والتخصص والمؤهلات ، والرغبة في إقامة أسواق جماعية تراثية ودعوة الجاليات والقنصليات والسفارات لها تحت شعار (صنع في مكة) ، وحث رجال الأعمال ورجال وسيدات المجتمع المكي على مساندة هذه اللجنة بجميع أنواع الدعم (المادة – المكان – الجهد – المساعدات العينية .....الخ) ، وعمل مطويات تعريفية . ومطبوعات ورقية خاصة بالجنة ، وضم اكبر نسبة من المجتمع المكي لنيل العضوية برسوم رمزية لدعم المجتمع والأفراد والسعي الجاد لإقامة (مصانع نسائية) مساهمة لبعض المنتجات الضرورية (ملابس الأطفال – وسجاجيد الصلاة).