أثنى عدد من مديري الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالمدينة المنورة بالقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي بتحمل الدولة الرسوم الدراسية لخمسين في المائة من أعداد من يقبلون سنويا في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمسة سنوات بالقرار الحكيم الذي نبع من اهتمامه حفظه الله ورعايته لأبنائه الطلاب والطالبات من أجل إعداد الطاقات الوطنية ذات الكفاءات العالية لخدمة دينهم ووطنهم. وعدوا قرار مجلس الوزراء تشجيعا للطلاب والطالبات على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة والتي تأتي في سلسلة الأعمال التي تشجع أبناء وبنات الوطن ورفاهيتهم وتهيئة كل السبل من أجل الاهتمام بهم حيث هم عماد المستقبل وركيزة التنمية في مستقبل بلادنا. ورفع مدير جامعة طيبة ومدير الجامعة الإسلامية وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء وعميدات الكليات نيابة عن منسوبي الكليات والجامعات من مسوؤلين وعمداء واستاتذة وطلاب وطالبات شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ودعمه لمسيرة التعليم العالي الأهلي من اجل مخرجات ذات كفاءت متقدمة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة تخدم الوطن وتعمل على تمثيله في المحافل الإقليمية والدولية. وعبر مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة نيابة عن منسوبي جامعة طيبة وطلابها وطالباتها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذا القرار لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة وقال / إن نظرة قائد مسيرة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - الثاقبة تتجلى في حرصه المستمر والدائم على توسيع رقعة كل ما يسهم في أثراء حراكنا العلمي والذي يعتبر بمثابة الجذوة التي تبقى بها منارة العلم مشتعلة تؤكد حضور المواطن السعودي في كل المحافل العلمية /. وأكد أن القرار ليس غريبا أن تأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين على تمديد فترة برنامج الابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات) لتفصح عن ما يعتمل تفكيره دائما تجاه أبناء الوطن بجميع شرائحهم والذين يعدون الثروة الحقيقة التي من شأنها حال تأهيلها بشكل عميق دفع حركة التنمية خطوات نحو الأمام. وأضاف إن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بحروف من ذهب نتائج هذا المشروع التنموي الكبير مثمنا لقائد مسيرة بلادنا ووالد الجميع هذا القرار الرشيد بزيادة فترة الإبتعاث الخارجي لخمسة سنوات حيث ستكون النتيجة المتوقعة خير برهان على أصالة ما ذهب له خادم الحرمين حين يصبح أبنائه في قمة حضورهم التنافسي في شتى صنوف المعرفة ولا يخشى عليه بالوقوف في كافة المحافل الدولية معلنين حضورهم العلمي في أبهى حلله. العناية بتطوير العلم من جهته أبدى مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا نيابة عن منسوبي الجامعة الإسلامية اعتزازه ومنسوبو الجامعة بقرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتحمل الدولة الرسوم الدراسية لخمسين في المائة من أعداد من يقبلون سنويا في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمسة سنوات واعتبر القرار قفزة تطويرية في مجال الدراسات العليا والتشجيع على البحث العلمي لطلاب وطالبات الوطن نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وأردف موضحا أن ما يقدم للطلاب والطالبات في وطننا الغالي يؤكد مدى العناية بتطور وتقدم العلم والعناية به وخلق جيل متطور نظرته المستقبلية ثاقبة بدعم غير محدود من ولاة الأمر حفظهم الله وفي مختلف المجالات العلمية. ودعا الدكتور العقلا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على اهتمامه الدائم والمتواصل بأبناء وبنات الوطن للرقي إلى المستويات المؤمل منها في تطوير كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن. من جهته أكد وكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني أن اهتمام ولي الأمر حفظه الله بدعم أبنائه وبناته بمواصلة تعليمهم ومساعدتهم والتخفيف عنهم تعد خطوة ثاقبة ونظرة مستقبلية لأبناء وبنات الوطن لإحراز تطور في خدمة الدين والوطن مشيرا إلى أن القرار الملكي الكريم ليس الأول أو الأخير في ثوابت حكومة هذه البلاد بل سبقتها خطوات كبيرة في نشر العلم وفتح آفاق شاملة من خلال إنشاء الجامعات والمعاهد والكليات في مختلف أرجاء البلاد. ورأى وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور طلال بن عمر حلواني أن قرار مجلس الوزراء يأتي تشجيعا للطلاب والطالبات على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة كميدان رحب لدعم الطلاب والطالبات بالتحصيل العلمي والوصول إلى أرقى المستويات العلمية لتوفر البنية التحتية في الجامعات الحكومية أو الأهلية من خلال الخطط والبرامج التي تتخذها وزارة التعليم العالي بدعم مباشر من قائد مسيرتنا. ولاحظ الدكتور حلواني اهتمام القرار بالتعليم الأهلي وبناء خطوات تطويرية تجعل التعليم الأهلي والموازي يسير جنبا إلى جنب مع التعليم الحكومي الذي أسس على منهج علمي يقدم كل ما من شأنه خدمة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم العالي بصفة عامة. خطوة تجسد حرص القيادة وقال وكيل جامعة طيبة للشئون التعليمية الدكتور إبراهيم المحيسن إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتحمل الدولة لخمسين في المائة من الملتحقين بالكليات الأهلية سنويا يعد خطوة تجسد حرص ولي الأمر في بناء وتكوين شباب وشابات على مستوى من التعليم ومسايرة الدول التي تتقدم يوميا إلى الأمام في ظل الدعم السخي غير المحدود والمتواصل للعلم والعلماء // مشيدا باللقاءات التي تبرز بين الحين والأخر في تكريم ثلة من أبناء وبنات الوطن من قائد المسيرة حفظه الله الذي ما فتئ يثلج الصدور بقراراته الحكيمة. وأعرب من جهته وكيل جامعة طيبة للشئون التعليمية الدكتور أسامة بن عبدالعزيز عن فرحة الطلاب والطالبات وأسرهم لمثل هذا القرار الذي سيعطي بمشيئة الله حافزا للجامعات والكليات الأهلية نحو إكمال مسيرتها القادمة بكل قوة واقتدار إلى جانب أن الطلاب المشمولين بهذه المنحة الكريمة من راعي هذه البلاد لشحذ الهمم من أجل إكمال تعلميهم في مناخ يعكس تفوقهم في دراستهم. ودعا الدكتور أسامة الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ويوفقه لما فيه مصلحة شعبه وأمته. من جهته اعتبر عميد كلية الطب بجامعة طيبة الدكتور عبدالقادر بن رضا علام حكمة قرار خادم الحرمين الشريفين بتحمل الدولة لخمسين في المائة من الملتحقين بالكليات الأهلية سنويا يأتي في وقت انتشرت فيه الجامعات والكليات الأهلية في كل مناطق المملكة من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين والخريجات وروعي أن تكون هذه الكليات والجامعات الأهلية تضم تخصصات نادرة تتوافق مع احتياجات سوق العمل فصدور القرار جاء في الوقت الذي ينشده كل طالب وطالبة في هذه البلاد للتخفيف عنهم وتقديم المساعدة للوصول لأعلى درجات العلم. من جهتها عبرت عميدة شطر الطالبات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة بسمه بنت أحمد جسنتيه عن بالغ سرورها واعتزازها وجميع عضوات جامعة طيبة بقرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تحمل نفقات طلاب وطالبات الكليات والجامعات الأهلية بأنها واحدة من القرارات الرائعة وليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين لدعم مسيرة التعليم العالي الأهلي في المملكة من أجل إعداد الكوادر الوطنية السعودية المؤهلة في تخصصات متقدمة يحتاجها الوطن والمواطن في الدرجة الأولى. وأضافت أن القرار بمثابة وسام فخر للجميع وذلك لأنه أسعد كل أسرة لديها أبناء وبنات متفوقات ولا يملكن المقدرة على تسجيلهن في الكليات الأهلية وأكدت أن القرار يعكس مدى حرصه أيده الله بهذه المنجزات العلمية منوهة في ختام تصريحها بالدعم والرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم الأهلي في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. كما عبرت وكيلة كلية العلوم التطبيقية بجامعة طيبة الدكتورة مها الحازمي عن اعتزازها بهذا القرار الحكيم وقالت حفظ الله الملك الذي يسهر الليل بالنهار من اجل أن ينعم شعبه بنعمة الخير والأمان الذي تعيشه المملكة بقيادته وتوجيهه حيث دائما تهل بشاراته للجميع وهذا يدل على الحرص والمتابعة الشخصية من راعي العلم خادم الحرمين الشريفين لما فيه نشر العلم والمعرفة والمساندة / منوهة بأهمية أللفتة الأبوية والرعاية لأبنائه وبناته من طلاب وطالبات. من جهتها أكدت وكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة طيبة الدكتورة فوزية الصبحي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتحمل الدولة للنفقات الدراسية لطلاب الكليات والجامعات الأهلية بأنها امتداد لما تعودنا من خادم الحرمين الشريفين في رعاية العلم وطلاب العلم وتشجيع أبناء وبنات الوطن على مواصلة تعليمهم ونيل المعرفة وهو الذي لا يتردد في دعم كل ما يسهم في رفع مستوى أبنائه في المجال التعليمي ويحرص على تذليل جميع الصعوبات لتلبية طموحاتهم وأن يكون شباب وشابات هذا الوطن على مستوى عالي من التعليم والكفاءة. وأضافت أن القرار أثلج الصدور وأبهج القلوب لأنه سيعطي حافزا للطلاب والطالبات نحو إكمال مسيرتهم القادمة بكل قوة واقتدار إلى جانب أن المشمولين بهذه المنحة الكريمة من راعي هذه البلاد سيشحذ الهمم من أجل إكمال تعليمهم في مناخ يعكس تفوقهم في دراستهم.