دعا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة المجتمع لضرورة التفاعل مع الجمعية مشير ا إلى أن هناك حالات عنف اسري وهذه نعتبرها حالات شوائب. وقال سموه إن معاقبة المتسبب في العنف من اختصاص المحاكم. جاء ذلك على هامش تدشين سموه مساء أمس حفل انطلاق جمعيه حماية الأسرة الأول وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل ابو داود بالغرفة التجارية تحت شعار( أسره بلا عنف ,,, مجتمع آمن) حيث بدا الحفل بآيات عطره من القرآن الكريم ثم بعد ذلك القى رئيس مجلس الغرفة التجارية صالح بن على التركي كلمة رحب فيها بسمو محافظ جدة مشيرا إلى ان الجمعية تهدف لوضع خطة لحماية الأسرة، والعمل على توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم . مطالبا بضرورة التنسيق وتضافر الجهود والإسراع في معالجة الحالات . ثم تلاها كلمة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عوض الله الردادي رحب بسمو الامير مشعل بن ماجد مؤكدا بانه منذ إنشاء وزارة الشؤون الاجتماعية وهي تعالج العنف وهناك حالات لها سنوات مقيمة في الدور التابعة للوزارة ولكن الوزارة آلت إلا تصرح عن هذه الامور لان لا فائدة من إعلانها غير دعوة من في قلبه مرض ليفعل فعلتهم ومن يرتكب هذه الأمور غالبا ليس إنسانا سويا اما مريض نفسي او نتيجة استعمال مخدرات أو مسكرات ، وفي عام 1421ه انشات الوزارة وحدة الإرشاد الاجتماعي ووضعت رقما مجانيا ومن خلال ماتلقته من مكالمات وما طرأ على المجتمع من كثرة سكان وتغير في المفاهيم والإعلام غير المسؤول رأت الوزارة ضرورة التصدي لحالات العنف والوقوف مع الحالات التى تتعرض للعنف وانشات الادارة العامة للحماية الاجتماعية واللجان في المناطق وبلغت حتى الان (17) لجنة مكونة من الجهات ذات العلاقة باكتشاف ومعالجة الحالات . وقال حالات العنف وان كانت قليلة لاتقاس بالعدد السكاني للمملكة الا انها مؤلمة خاصة وانها تحدث داخل الاسرة التى يفترض ان تكون ذات روابط وفي نهاية كلمته دعا رجال الاعمال ان يبادروا بدعم هذه الجمعية . وبعد ذلك عبرت الدكتورة انعام ربوعي رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة عن بالغ الشكر والتقدير للأمير مشعل بن ماجد على رعايته الحفل التعريفي الأول للجمعية ووصفت رعاية سموه للحفل دعمًا متواصلاً للأسرة لتعزيز دورها لإنشاء مواطن صالح يسهم في التنمية الاجتماعية لوطنه إلى جانب دعمه لجميع البرامج والمناشط الإيجابية للأسرة والمجتمع ثم استعرضت أهداف الجمعية مشيرة الى ان الجمعية وضعت خطة لحماية الأسرة، والعمل على توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لخطة مناهضة العنف الأسري، وتشكيل لجنة طبية عليا من ذوي الاختصاص للبتّ في حالات العنف الأسري، المساهمة مع لجنة الحماية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة في تلقي البلاغات والشكاوى والتدخل لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية حالات العنف الأسري، وإصدار نشرات توعوية حول وسائل التربية وحماية الطفل، وبرنامج تأهيل المعنفين (الأطفال والنساء). كما استعرضت الرؤية الأساسية لها في كفالة الاحترام والحماية للمرأة والطفل التي قدَّرها لهم الإسلام وقررها المرجع الأول القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والنهوض بواقع الطفل وتمكينه من حقوقه كاملة، وإعادة دمج وتأهيل ضحايا العنف الأسري، والعمل على توعية المجتمع بحقوق المرأة والطفل في الإسلام .