ذكر مسؤولون في إدارة أوباما أن (قوة مهام) تقودها وزارة العدل وضعت قائمة بأخطر 50 معتقلا في غوانتنامو، بينما أعادت معتقلين جزائريين إلى بلدهما. وقالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أمس الجمعة إن قوة مهام تقودها وزارة العدل توصلت إلى أن حوالي 50 معتقلا في غوانتانامو ينبغي احتجازهم لأجل غير مسمى دون محاكمة بمقتضى قوانين الحرب.وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في إدارة أوباما أن هذه هي المرة الأولى التي تفصح فيها الإدارة عن عدد المعتقلين الذين تعتبرهم خطيرين جدا بحيث ينبغي ألا يطلق سراحهم لكنها لا تملك أدلة كافية لتقديمهم للمحاكمة. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلين جزائريين معتقلين في السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتنامو بكوبا نقلا إلى سيطرة الحكومة الجزائرية.وبرحيل حسن زميري وعادل هادي الجزائري بن همليلي يبقى 196 متشددا مشتبها بهم في السجن الذي تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاقه.وقالت وزارة العدل في بيان (نسقت الولاياتالمتحدة مع الحكومة الجزائرية لضمان نقل المعتقلين في ظل إجراءات أمنية ملائمة).ويعد نقل المعتقلين علامة على أن إدارة أوباما تسير قدما في جهودها لإغلاق سجن غوانتنامو على الرغم من انتقادات من مشرعين جمهوريين يشعرون بالقلق من أن بعض المعتقلين السابقين ربما يعودون إلى ميدان القتال.