أقامت اللجنة النسائية بالتعاون مع جماعة الشعر في نادي القصيم الأدبي أمسية شعرية استضافت فيها الشاعرة الأستاذة اعتدال موسى ذكر الله ، وشارك فيها الناقد الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز الذي قام بالتعليق والنقد على قصائد الشاعرة وأدار الأمسية الأستاذ محمد الضالع ، وذلكَ بقاعة المحاضرات في مقر النادي . وافتتحت الشاعرة قصائدها بقصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام عنونتها ب (تحية للقبة الخضراء) ، ثم أعقبتها بقصيدة ( زهو السلاطين )معارضة فيها قصيدة الشاعر محمود الجواهري ( يا دجلة الخير) ، وتلاها قصيدة ( الأحساء) حيث تغنت الشاعرة بموطن نشأتها ، ثم قصيدة ( التياع ) فقصيدة ( رحلة في مدينة غازي القصيبي) وختمت قصائدها بقصيدة كتبتها عن أحد المنتجعات السياحية بسوريا وعنونتها ب ( مشقيتا : أغرودة الشعراء ) . بعد ذلك ألقى الناقد سليمان الفايز الضوء على قصائد الشاعرة واصفا نقده بأنه قراءات انطباعية، وانتقد طريقة إلقاء الشاعرة حين بيّن أنه افقد جماليات القصائد، وردت الشاعرة مبدية استغرابها من هذه الملاحظة مؤكدة أنها سبق وأن ألقت قصائدها بهذه الطريقة - التي لم ترق للناقد - في العديد من الأمسيات الشعرية وكان الكثيرون يشيدون بأدائها، ولكن الشاعرة عادت وأكدت أنها ستأخذ ملاحظته بعين الاعتبار، وأشار الفايز في معرض نقده لقصائد الشاعرة أن الفضاء الدلالي عند الشاعرة واسع وعميق وأن الشاعرة تمتزج وتتوحد بالطبيعة كما أن للضوء حضوراً مكثفاً في قصائدها ، ووقف الناقد طويلاً عند قصيدة الشاعرة ( مشيقتا : اغرودة الشعراء ) التي دعته للوقوف إعجابا بالقصيدة . وحضر الأمسية عدد من المهتمين من الشعراء والنقاد ، وكانت هناك مداخلات ثرية من الجنسين تناولت قصائد الشاعرة ورحبت بوجودها، واثنت على جودة وسبك قصائدها .